دَشَّنَ معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم، “البرنامجَ الدائمَ للحلقات القرآنية” الذي يُقام في رحاب المسجد الحرام.
وبَيَّنَ معاليه أن الرئاسةَ منذ نشأتها دأبت على العناية بالقرآن الكريم وتعليمه، وترجمة معانيه من خلال إقامة حلقات القرآن الكريم في رحاب البيت العتيق لفئات المجتمع كافَّة، ولجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوّار والعمّار، كما قامت الرئاسة بالتوسع في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم للعالم أجمع؛ وذلك بالاستفادة المثلى من التقانة والخدمات الرقمية التي تقدِّمُها الرئاسة عبر المقرأة الإلكترونية التي تقوم بتعليم القرآن الكريم للمستفيدين من أي مكانٍ حول العالم على أيدي معلمين ومعلمات مجازين بالقراءات، كما تعدُّ المقرأة مشروعًا عالميًّا ناجحًا بكل المعايير لتعليم القرآن الكريم.
وقال الدكتور السديس: “لا بدَّ من التَّذكير بما لهذا الكتَاب من مكَانة، وما يجبُ على الطُّلاب والمدرسين وأولياء الأُمور من مسئوليَّة تجاه كتابِ اللهِ تلاوةً وتدبرًا، وتطبيقًا وتربيةً، ليعمل الجميعُ قدرَ جهدهم على أن يكونَ لكتابِ اللهِ النَّصيب الأكبر، والحظّ الأوفر من الأوقاتِ، ففي ذلك الفضلُ العظيم، والخيرُ العميم في الدُّنيا والآخرة”.