تعتزم “أرامكو السعودية” البدء في تخزين ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم اعتباراً من عام 2026 في واحدة من أكبر المنشآت من نوعها، وذلك بهدف الوصول إلى خفض صافي الانبعاثات بحلول عام 2050.
وتتطلّع الشركة وفقا لوكالة “بلومبيرج” إلى استخلاص ثاني أكسيد الكربون المنبعث من العمليات التي تحوّل الغاز الطبيعي إلى هيدروجين، من بين الأنشطة الصناعية الأخرى، وتخزين العنصر الملوِّث بشكل دائم في أعماق الأرض بخزان كان ينتج النفط والغاز في السابق.
وسينتج عن عملية تحويل الغاز الطبيعي إلى هيدروجين، ثاني أكسيد الكربون، فيما يمكن احتجاز هذه الانبعاثات، مما يؤدي إلى ما يُعرف باسم الهيدروجين الأزرق والذي يمكن استخدامه في صناعة الأمونيا الزرقاء.
من جهته أوضح نائب رئيس الكيماويات في الشركة قال أوليفييه ثوريل، إنَّ المرحلة الأولى من المشروع بالقرب من مدينة الجبيل الصناعية ستكون قادرة على تخزين ما بين 5 – 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، والذي يعادل الانبعاثات الناتجة من نحو مليون إلى مليوني سيارة ركاب تعمل بالبنزين على مدار عام.
وأضاف أن أرامكو تريد أن يكون لديها واحدة من أقل أنواع الأمونيا كثافةً في الكربون للتصدير إلى الأسواق المختلفة سواء كان ذلك لأغراض الكيماويات أو الأسمدة أو الطاقة”.