يعد الدولار الرقمي بديلا للعملة الورقية وسيصدر عن البنك المركزي الأمريكي، ويعادل الدولار الرقمي قيمة الدولار المتداول، ويأتي إطلاقه لمواكبة تزايد التعاملات الإلكترونية، وتراجع تعاملات النقد الورقي.
وسيتم تداول الدولار الأمريكي الرقمي عبر تطبيقات وبطاقات ائتمانية ومدفوعات إلكترونية، وسيحتاج إلى استثمارات كبيرة وسنوات لظهوره.
رغم الفارق في آليات تشغيله مقارنة بعملة بيتكوين، يبدو الدولار الرقمي عند طرحه منافسا للعملات المشفرة، وعدوا لدودا لشركات تحويل الأموال.
وطرح الدولار الرقمي هو خيار قوي خلال الفترة القادمة في إطار سباق البنوك المركزية نحو تحول رقمي فريد في عملاتها يواكب متطلبات العصر الجديد.
سيكون الدولار الأمريكي الرقمي بمثابة نظام دفع أسهل للأمريكيين، ويفترض أنه سينافس عملة بيتكوين والعملات المشفرة الأخرى، ولكن هناك القليل من الأسباب المنطقية للعمل بهذا الدولار الإلكتروني، الذي ستتم إدارته من قبل الحكومة.
كما أنه ربما توجد طرق أفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لجعل دفع ثمن الأشياء أسهل وأرخص للأمريكيين.
لكن في الوقت الذي تنغمس فيه أسواق “العملات العالمية” في خسائرها بفعل توقعات اقتصادية متشائمة، فاجأت روسيا الأسواق، بالإعلان أن العمل جارٍ لإنشاء “عملة احتياطية” دولية تعتمد على سلة من عملات دول مجموعة “بريكس”.
وتم إنشاء مجموعة “بريكس” في عام 2009 وهي تضم 5 دول هي الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا، وذلك بغية ضمان مصالحها الاقتصادية التي تسهم بنسب كبيرة من نمو الاقتصاد العالمي.