أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام “مسام”، اليوم الأحد، نزع 1063 لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيا الحوثي، خلال الأسبوع الأول من أغسطس الجاري في عددٍ من المحافظات اليمنية.
وتفصيلاً، قال مشروع مسام في بيان إن فرقه الميدانية، نزعت خلال الأسبوع الأول من أغسطس، 723 ذخيرة غير منفجرة، و300 لغم مضاد للدبابات، و29 لغمًا مضادًا للأفراد، و11 عبوة ناسفة، وفقًا للعربية نت.
وحسب “مسام” فإن “عدد الألغام المنزوعة منذ بداية عمل المشروع في اليمن نهاية يونيو 2018 بلغت “353 ألفًا و378 لغمًا زرعتها الميليشيا الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن”.
ونفذ مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عملية إتلاف وتفجير لـ 1761 لغمًا وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة في باب المندب بالساحل الغربي لليمن.
وشملت عملية الإتلاف، 395 لغمًا مضادًا للدبابات، 85 قذيفة غير منفجرة، 565 فيوزًا منوعة، 17 لغمًا مضادًا للأفراد، 18 عبوة ناسفة، و681 طلقة عيار 23، وفق مكتب مسام الإعلامي.
وقال القائم بأعمال فريق جمع الألغام والقذائف المهندس يحيى عاطف سعيد إن كمية الألغام التي تم إتلافها من قِبل مشروع مسام، هي حصاد ما قامت بجمعه الفرق من مناطق وقرى الساحل الغربي لليمن خلال الأسابيع الماضية.
وأشار إلى أن فرق مشروع مسام تعمل بشكل يومي وبجهود جبارة لتخليص المواطنين من الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، التي تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين، ومصادر رزقهم.
وتعد ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، الطرف الوحيد في كل أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى “الفردية” المحرمة دوليًا، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 20 ألف مدني.