بهذه اللحظة ، تتراقص عزلتي على أنغام أفكاري .. وعلى صوتي المكسور ونبضي المتسارع في صدر الأمنيات .. وحزني المتعطش للنسيان ،، !
تختلق الحكايات وتترجم المشاعر ،،
تجعل الآهات مصباحاً ، والأحرف قصيدة شعرية تشكل عالماً منفرداً بإحدى الحكايات الشائكة التي يعيشها ،،
عزلتي .. عالمٌ غريب يكتفي بنفسه يجعل الأحلام لوحة سريالية
يلونها بكل مايحيط به ،،
يحادث فنجان قهوته يعبر لها عما يدور في مخيلته
يضحك معها ويبكي لها ،
طاولته ذكريات ولت وأحلام نائمة ،، ينظر إليها بشفقة .. لعل ذلك العاشق قادمٌ بعد غيابٍ طويل ،، !
اكتفت عزلتي ..
من ضجيج الحياة وبلورة الأمور وأكاذيب الواقع ،،
رأت بالخيال أشياء متناهية الروعة تتسامى نحو ضفافٍ من حياة ،،
رأت في مواعيد الفرح لقاء من نوع آخر ،،
تستهوي أوراق الخريف المتساقطة على رصيف الحنين .. المكتظ بخطوات العاشقين !!
لتنثر قصائدها بكل حب جاعلةً أحرفها من نجوم الأمس الجميل ،، هنا بهذه اللحظة تعتكف عزلتي في محراب من إحتياج ،، فقط من إحتياااااااج !!