حظرت وزارة الخزانة الأمريكية على مديري الصناديق الاستثمارية الأمريكية شراء أي دين أو أسهم روسية في الأسواق الثانوية، إلى جانب حظر قائم على مشتريات الإصدارات الجديدة، وذلك في أحدث عقوباتها على موسكو بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وعلى الرغم من عقوبات شاملة فرضتها واشنطن في الأشهر القليلة الماضية، فإن الأمريكيين ظل مسموحا لهم بتداول أصول قيمتها مئات المليارات من الدولارات يجري تداولها بالفعل في السوق الثاوية.
وقالت الخزانة الأمريكية في توجيهات نشرت على موقعها الإلكتروني يوم الإثنين، إن ”الحظر يمتد ليشمل الدين الروسي وأسهم كل الشركات الروسية وليس فقط أسهم الشركات التي وردت أسماؤها في العقوبات“.
وقال متحدث باسم الوزارة اليوم الثلاثاء ”اتساقا مع هدفنا لحرمان روسيا من الموارد المالية التي تحتاجها لمواصلة حربها الوحشية ضد أوكرانيا، أوضحت الخزانة أن الأشخاص الأمريكيين محظور عليهم القيام باستثمارات جديدة تخدم أهداف روسيا، بما في ذلك من خلال مشتريات في السوق الثانوية.“
لكن القواعد مازالت تسمح للمستثمرين الأمريكيين ببيع أو مواصلة حيازة أصول روسية يملكونها بالفعل.