شهدت الغرفة التجارية في مكة المكرمة توقيع خمس مذكرات تفاهم واتفاقيات اقتصادية بين قطاعي الأعمال السعودي والطاجيكية، وذلك خلال لقاء الأعمال الذي جمع بينهما نهاية الأسبوع الماضي.
و هدف اللقاء إلى تنمية البيئة الاستثمارية، وتنمية الاستثمارات السياحية، وتعزيز التبادل التجاري، وإطلاق مشاريع متنوعة بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي، والسفير الطاجاكستاني لدى المملكة أكرم كريمي، والنائب الأول للجنة السفير السيد حبيب الله أمير بيكزاده، والأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق.
وجاء لقاء الأعمال السعودي الطاجاكستاني ليعزز سبل التعاون المشترك، وتحديد نقاط التقاء لبحث الفرص الاستثمارية خاصة في قطاع السياحة، وتعظيم الشراكات في هذا الجانب.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي أن الغرفة تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول الصديقة والشقيقة من خلال استضافة الفعاليات والوفود الخارجية، مبينًا أن الغرفة تهتم بدعم رفع نسب التبادل التجاري مع الشركاء، وقد شهدت في هذا الصدد العديد من الاتفاقيات ومنها توقيع الاتفاقيات مع الجانب الطاجاكستاني.
وأردف: “وجدنا أن طاجيكستان لديها العديد الفرص الاستثمارية المتميزة، تدعمها الرغبة في جذب المستثمرين، فضلًا عن الفرص الكبيرة التي تزخر بها المملكة”.
من جهته، أكد السفير الطاجيكي لدى المملكة أكرم كريمي أن غرفة مكة المكرمة، باستضافتها لهذا الملتقى المهم لرجال الأعمال الطاجيك مع رصفائهم السعوديين منحت فرصة للجانبين لاستكشاف الفرص هنا وهناك من خلال اللقاء المباشر، حيث جرى التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الشركات.
وتابع: “نحن نتطلع إلى أن تكون هذه اللقاءات أرضية مناسبة للتعاون المستقبلي، خاصة في مجال التجارة والاستثمارات والسياحة، ونتمنى أن تكون غرفة مكة المكرمة هي جسر التواصل في مثل هذه العلاقات”.
وجرى خلال الملتقى عقد لقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال والشركات في الجانبين تعزيزًا للتبادل التجاري، كما جرى تنظيم جولة ميدانية للوفد الزائر على مرافق غرفة مكة المكرمة والتعرف على الخدمات التي تقدمها لقطاع الأعمال المجتمع.