أطلق المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد جائزة التميز في نسختها الرابعة والمخصصة لدعم شبكة الموارد السعودية “شمس” للنهوض بمستوى التعلم في المملكة، مع اقتصار التنافس عليها بين الجهات دون الأفراد.
وسيتم دعم برامج شمس، بفروعها الأربعة؛ فرع الجامعات السعودية، فرع الجامعات ذات العضوية بمنصة شمس، فرع إدارات التعليم، وفرع الشركات والمؤسسات، ليواكب التعليم السعودي الحراك العالمي في مجال التعلم الإلكتروني ويكون رافداً أساسياً للتعليم والتعلم مدى الحياة.
وصرّح مدير المركز الوطني الدكتور عبد الله بن محمد المقرن: أن الجائزة تهدف لنشر ثقافة التميز في التعلم الإلكتروني وبالأخص فيما له علاقة بالموارد التعليمية المفتوحة، وكذلك تشجيع القدرات التي تساهم في إثراء منصة شمس للموارد التعليمية المفتوحة.
وأشار إلى أن التقديم في الجائزة هذا العام يقتصر على الجهات دون الأفراد، وأنه جرى التوسع في الجهات التي بإمكانها المشاركة، لتشمل أربعة فروع، وهي جائزة التميز في التعلم الإلكتروني للجامعات السعودية والفرع الثاني جائزة التميز في التعلم الإلكتروني للجامعات ذات العضوية بمنصة شمس, والفرع الثالث جائزة التميز في التعلم الإلكتروني لإدارت التعليم ,والفرع الرابع جائزة التميزفي التعلم الإلكتروني لشركات ومؤسسات القطاع الخاص الربحي والتطوعي و الشركات.
وابأن الدكتور المقرن أن: هناك ثلاثة أقسام لكل فرع من فروع الجائزة يمكن المنافسة عليها وهي، “ساهم” للتميز في إثراء منصة “شمس” بالموارد التعليمية، وقسم “استثمر” في المحتوى والبرامج النوعية للموارد التعليمية، وقسم “أنتج” لإنتاج وتصميم الموارد التعليمية.
بدوره سلط أمين عام جائزة التميز الدكتور أحمد المسعد الضوء على المعايير والضوابط التي وضعتها لجنة الجائزة ويجب مراعاتها لدى الاشتراك في الجائزة، التي تهدف في الأساس لتنمية فكر الإبداع والابتكار، وبث روح التنافسية في المحتوى الرقمي المواكب للتحول الرقمي ضمن رؤية 2030.
وأكد على أن الجائزة مفتوحة لجميع المؤسسات التعليمية الجامعية والتعليم العام والقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية ، وعلى ضرورة أن يكون العمل منتهيا وليس في طور الإنشاء، مع تعبئة نموذج طلب المشاركة على موقع الجائزة من هنا للأقسام التي تتطلب تعبئة نموذج الاشتراك، وتجنب النقل والاقتباس من خلال الالتزام بحقوق الملكية الفكرية في المشاريع والمحتويات المقدمة.