رعى مساعد مدير عام التعليم بمنطقة جازان للشؤون التعليمية د. أحمد بن ظافر عطيف اليوم التصفيات الختامية لمسابقة القرآن الكريم وتجويده الرمضانية للطلاب المكفوفين، والتي نظمتها الإدارة ممثلة في إدارتي النشاط الطلابي والتربية الخاصة (قسم العوق البصري) “بنين”، وذلك بمقر المركز الكشفي بجيزان.
وبين د. عطيف أن مسابقة القرآن الكريم وتجويده الرمضانية للطلاب المكفوفين تأتي ضمن جهود الإدارة للعناية بالقرآن الكريم، وتقديم البرامج والأنشطة الرمضانية الهادفة لربط أبنائنا من الطلاب المكفوفين بكتاب الله في هذا الشهر الفضيل وإذكاء روح التنافس البناء بينهم، واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والأجر منوها بمستويات الطلاب المشاركين ومتمنيا لهم التوفيق.
وقدم د. أحمد بن ظافر عطيف شكره للدعم الكبير من مدير عام التعليم بالمنطقة للبرامج والأنشطة المختلفة المقدمة للطلاب والطالبات، بالإضافة إلى اهتمامه وحرصه الدائمين بأبنائه وبناته طلاب وطالبات التربية الخاصة، كما قدم شكره لإدارتي النشاط الطلابي والتربية الخاصة “بنين” على جهودهم الكبيرة في إنجاح المسابقة.
بدوره أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي “بنين” محمد بن إبراهيم النعمي أن مسابقة القرآن الكريم وتجويده الرمضانية للطلاب المكفوفين هدفت لبث روح التنافس بين الطلاب المكفوفين وتحفيزهم لحفظ كتاب الله في موسم من مواسم الخير، وأنها مسابقة تختص بفئة غالية على الجميع وهم الطلاب المكفوفون، مبينا مشاركة جميع الطلاب المكفوفين (ذوي الإعاقة البصرية) بتعليم جازان في المراحل الأولى للمسابقة والبالغ عددهم 50 طالبا، وتأهل 20 طالب للمنافسة في التصفيات النهائية للمسابقة.
وكشف النعمي أن المسابقة ضمت 4 مستويات حيث شارك في المستوى الأول الطلاب المكفوفون في الصفوف الدنيا بالمرحلة الابتدائية، بينما شمل المستوى الثاني طلاب الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية، وخصص المستوى الثالث لطلاب المرحلة المتوسطة، فيما شارك بالمستوى الرابع الطلاب المكفوفين بالمرحلة الثانوية.
من جانبه بين مشرف العوق الفكري بإدارة التربية الخاصة “بنين” بتعليم جازان علي حكمي أن اللجنة المنظمة للمسابقة عقدت عدة اجتماعات تحضيرية شارك فيها عدد من رواد النشاط الطلابي “بنين” ورئيس قسم العوق البصري بإدارة التربية الخاصة حيث تم خلالها وضع آلية المسابقة وشروطها ومستوياتها بالإضافة إلى تحديد مؤشرات ومعايير تحكيم وتقييم المسابقة في الحفظ والتلاوة والتي روعي خلال مراحلها المختلفة التزام ومراعاة الطلاب لأحكام التجويد، مضيفا أن جوائز المسابقة أتت متنوعة حيث شملت جوائز نقدية وأوسمة تميز وشهادات شكر وتقدير والتي تمت طباعتها للفائزين والمشاركين من الطلاب المكفوفين بطريقة برايل.