يعتبر سوق سبت شمران في محافظة العرضيات أحد أكبر الأسواق في تهامة عامة وفي العرضيات خاصة، ولهذا تجده مكتظًا بالباعة والمتسوقين خاصة وهو يتوسط محافظة العرضيات من حيث الموقع.
“منبر” تجولت في السوق واستوقفتنا بعض المشاهد والمواقف واستمعنا لطلبات مرتادي السوق والباعة المشاركين في جنبات سوق سبت شمران ، حيث طالب عدد منهم بتحسين بيئة السوق والخدمات البلدية التي يحتاجها.
فقال غازي سويد الشمراني: “السوق بحاجة إلى النظافة اليومية من قبل البلدية وعمل مظلات من (الفيبر) خاصة في الجهة الشرقية والجنوبية من السوق، وعمل مظلات أخرى لبائعي التمور والعسل فهم كما ترون يعانون من الشمس وعند سقوط الأمطار”.
وقالت أم عايض : “نحن بحاجة إلى مواقع خاصة تحفظ ممتلكاتنا وتحميها من المطر ومن الرياح التي تعصف بنا أثناء وجودنا في السوق وتتسبب أحيانا في خسارة لنا وتحبطنا”.
وأشار حسن الشمراني إلى السوق أحد أكبر الأسواق في العرضيات خاصة وتهامة عامة، ولكن الباعة يعانون من عدم توفر مواقع مناسبة تحميهم الشمس والمطر رغم اجتهاد الأهالي إلا أن تدخل البلدية وتفعيل دورها في تحسين خدمات السوق سيكون له أثر كبير ويعكس صورة عن البلدية خاصة وعن العرضيات عامة.
وقال علي الشمراني من السراة: “أنا أحد زوار السوق بشكل دائم بسبب الحركة التجارية وتوفر احتياجاتنا وتنوع المعروضات، إلا أن السوق بحاجة لتدخل البلدية وتحسين خدماتها سواء للباعة والبائعات أو للمتسوقين”.
وأوضح عبدالرحمن الشمراني أنه بالرغم من أن السوق يتوسط محافظة العرضيات ويقع على الطريق العام للمسافرين من عسير إلى مكة والباحة ورغم الحركة التجارية النشطة إلا أن كل ذلك لم يشفع للسوق بأن ينال تطويرًا ملموسًا من بلدية العرضية الجنوبية حتى يعكس الوجه المشرق للعرضيات عامة والبلدية خاصة.
وقال علي أحمد الشمراني : “السوق كما ترونه مزدحم بالبائعين والمتسوقين مما يعكس حجم ومكانة السوق، ولهذا نأمل من البلدية مضاعفة الاهتمام بالسوق فهو واجهة للعابرين والمسافرين وحتى للقادمين لتهامة من السراة”.
وذكر رئيس بلدية العرضية الجنوبية المهندس “محمد المعشي“: “أن البلدية قدمت خدمات للسوق سابقًا وقريبًا بمشيئة الله لدينا ترتيب لبعض الخدمات التي سنقوم بتنفيذها، وهناك خطة مستقبلية للسوق نرجو أن تساعدنا الظروف على تنفيذها”.