أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في تونس حفل إفطار رمضاني دعا إليه عدد من رجال السياسة والثقافة والإعلام وسفراء الدول العربية والإسلامية، وكان سعادة السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر ومنسوبي السفارة في استقبالهم بترحاب كبير.
وألقى سعادة السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر كلمة رحب فيها بالحضور وقال: “باسم البعثة السعودية أرحب بكم في هذا الشهر الكريم في تونس الشقيق، حيث العلاقات السعودية والتونسية العربية والإسلامية والدولية تعد تونس حجر زاوية فيها بحكم وجودها في كافة المنظمات والتجمعات الإقليمية”.
وأضاف: “سعدنا اليوم بتشريفكم لنا في منزل السعوديين وعلى مائدة الإفطار السعودية، وتحية لكم من المملكة العربية السعودية والشعب السعودي، وأتمنى لكم صيامًا مقبولًا وذنبًا مغفورًا، وأتمنى أن نلتقي أعوامًا عديدة سواء كان السفير موجود أو السفراء القادمين أو السابقين، وأرحب بمعالي السفير إبراهيم الإبراهيم الذي خدم في تونس لفترتين، فله منا كل التقدير والاحترام”.
ثم أعطى الكلمة لوزير الشؤون الدينية التونسي معالي الوزير إبراهيم الشائبي الذي قال بعد ترحيبه بسعادة السفير: “اليوم جئنا لنؤكد عمق العلاقات بين تونس والمملكة العربية السعودية، فأنتم تعلمون أن علاقاتنا مع إخواتنا وأشقائنا كانت متميزة مبنية على المحبة والود وعلى الإيثار والوقفات الجادة في كل المراحل التي تمر تونس بها فدائمًا نجد أشقاءنا يشدون ظهر تونس بها، فلكم جزيل الشكر جميعًا”.
وأضاف: “تحية صادقة من تونس إلى كل الشعب السعودي الكريم والشعوب العربية الشقيقة، والحمد لله أننا استقبلنا أمس قرار المملكة بتخصيص مليون حاج لهذا العام، وإن شاء الله سيكون موسمًا مميزًا فهذه بشرى طيبة وشكرًا لكم جميعًا”.