أطلقت أمانة جائزة جدة للإبداع في دورتها الخامسة 1443هـ – 2022م تصفياتها النهائية بجامعة عفت، حيث قدم المتسابقون عروضهم أمام الجمهور لتترشح 5 مبادرات من كل مجال، بعد أن وصل عدد المبادرات المتأهلة لـ 10 مبادرات.
وأوضحت الأمانة أن المجالات الأربعة المحددة لصياغة المبادرات في إطارها تتمثل في الإبداع في العالم الرقمي، والإبداع الحكومي، والإبداع المجتمعي، والإبداع في تحسين جودة الحياة، حيث دشنت الجائزة نسختها الخامسة لهذا العام، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة، وذلك بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة.
وتركز الأمانة الجائزة على التميز في حراكها التنافسي ومضاعفة الجهد والعمل على إخراج هذا العمل بما يتناسب مع ما حققته من تتنوع إثرائي في المواسم السابقة، مستهدفة إشراك قطاعات الأعمال والشركات والمؤسسات والأفراد في الحراك الثقافي والتنموي في محافظة جدة وإتاحة الفرصة للمبدعين للمشاركة في تنمية محافظتهم بشتى المجالات.
وتُعنى الجائزة بتكريم الجهد المميز والفكر المبدع في النواحي العلمية والعملية، وإبراز جهود الجهات الحكومية والأهلية والأفراد في خدمة وتطوير مجتمعهم لتحقيق تنمية مستدامة تسهم في بناء الإنسان وتنمية المكان بمحافظة جدة، بما يحقق تطلعات ورؤية المملكة 2030، في الوقت الذي شهدت فيه الجائزة تفاعلاً كبيراً واهتماماً من جميع قطاعات المجتمع خلال مسيرتها عبر السنوات الماضية.
وتسعى الجائزة من خلال رؤيتها إلى أن تكون محافظة جدة الرائدة في تكريم الإبداع والمبدعين بمنطقة مكة لتحفيز المبدعين وتقدير جهودهم، ونشر ثقافة المبادرة لدى أفراد المجتمع، وتعريف المجتمع بالجهود المخلصة والنماذج القدوة فيه، ورفع كفاءة منظومة العمل الإداري والثقافي والمعرفي للجهات المختلفة، والتكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية.