ثمّن عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، الدكتور تركي بن سليمان العمرو، مشاركة “المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، وقطاع حجاج الداخل”، في فعاليات الملتقى العلمي الـ 21 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بصفة عامة, وفي المعرض المُصاحب له على وجه الخصوص, والمقامة في الوقت الحالي بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة, تحت شعار “التحول الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة”, وتستمر حتى يوم الخميس القادم.
ووصف “العمرو” هذه المشاركة بأنها تُمثل دفعة قوية لأعمال المعهد، كما تسهم في إنجاح هذه الفعالية، وفي الوقت نفسه تؤكد أهميتها ودورها في خدمة ضيوف الرحمن، وذلك لما تمثله مؤسسات وشركات حجاج الداخل البالغ عددها نحو 186 شركة وطنية من ثقل، وما تؤديه من أدوار محورية في منظومة الحج، وذلك بقيامها بخدمة قطاع عريض من حجاج البيت العتيق من داخل المملكة، واصفاً “تنسيقي حجاج الداخل” و”منشآت هذا القطاع” بشركاء النجاح، مثمناً هذا التواصل المثمر والبناء، ومد جسور التعاون بين الطرفين، متطلعاً لمزيد من التعاون وتضافر الجهود في المستقبل، قائلاً في هذا الخصوص: “نشكر الزملاء في المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل على هذه المشاركة الفاعلة في المعرض المُصاحب لهذا الملتقى، ونعتبرهم شركاء نجاح في هذا المعرض، وأيضاً في الملتقى العلمي الذي تُبث منه رسائل مهمة لخدمة منظومة الحج والعمرة والزيارة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في جهود الجميع”.
جاء ذلك في معرض حديثه في المؤتمر الصحفي الخاص بالملتقى، الذي نظّمه “المعهد” برئاسته، ومشاركة وكيلة المعهد الدكتورة سمية بنت هاشم حريري، ورئيس قسم البحوث والشؤون الإعلامية بالمعهد، الدكتور عثمان بن بكر قزاز، ورئيس قسم المعلومات والبحوث العلمية الدكتور هاني بن عبدالله الضبيب.