الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، تلك هي مقدمة أردت من خلالها تهنئة أشقائي السعوديين بهذه المناسبة النيرة التي أرادتها القيادة السعودية لتعريف الأجيال الحاضرة بأهمية تلك المرحلة التي مرت بها المملكة لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم من رخاء وازدهار، وهي مناسبة للتذكير بما قدمته سلالة آل سعود لهذا البلد الطيب الذي يعتز ويفخر به كل سعودي يعترف بالجميل لأجيال سبقته عملت وأنجزت، نجحت فأقنعت إلى أن بلغت ما هي عليه الآن من ريادة بوأتها أعلى المراتب وأصبحت مجلبا للأنظار بين الدول مما جعل بعض الحاقدين يناصبونها العداء، وبفضل الله تعالى لن يكون كيدهم إلا في نحورهم
فهنيئا "لأحبائي السعوديين" بهذا الحدث التاريخي الذي سيزيدهم تعلقًا بوطنهم وإخلاصًا لقيادتهم التي تجل ماضيها لصيانة حاضرها ومستقبلها، وافتخارها بتاريخ مجيد رسم بأحرف من ذهب بداية تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود من عاصمتها الدرعية بنجد إلى العهد المشرق للملك سلمان مرورا بالملك الموحد عبد العزيز -طيب الله ثراه-، بمدينة الرياض الجميلة الرائعة روعة إنجازات حكومة خادم الحرمين الشريفين، محط أنظار العالم.
فيومي ٢٢ فبراير و ٢٣ سبتمبر مناسبتين سيتذكر من خلالهما السعوديون تاريخ مجد بلد يعتبر مهد الحضارات رسمت ملامحه في قلب العالم وهو نتيجة حتمية بُنيت عليها رؤية ٢٠٣٠ الرائدة التي مكنت المملكة من امتلاك التقنيات الحديثة بما في ذلك الرقمنة في جل ميادين الحياة. ..وللحديث بقية.