يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض اليوم الثلاثاء، حفل تخريج الدفعة الـ 56 من طلاب جامعة الملك سعود، البالغ عددهم 4.888 خريجاً في مختلف التخصصات والدرجات العلمية «دكتوراه، زمالة، ماجستير، بكالوريوس، دبلوم عالي، دبلوم، مشارك» منهم 15 حصلوا على الدكتوراه، و281 على الماجستير، و 6 على الدبلوم العالي، و125 على الدبلوم، و134 على المشارك، أما الحاصلون على درجة البكالوريوس فقد بلغ عددهم 4327, وذلك في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالدرعية.
وبهذه المناسبة ثمن معالي مدير جامعة الملك سعود د. بدران العمر، رعاية سمو أمير منطقة الرياض لهذا الحفل، مشيراً إلى أن الرعاية تأتي امتداداً لحرصه الكريم على دعم الجامعة ومشاركة أبنائه الطلاب فرحتهم بيوم تاريخي في حياتهم يتحولون بعده لخوض غمار الحياة، منتقلين من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة العطاء، ليساهموا في بناء الوطن، ويضعوا لهم بصمة على معالم نهضته، ويكون لهم دور فاعل في مسيرة نمائه وتقدمه.
وحول المسؤوليات المطلوبة من الخريجين في هذه المرحلة, قال معاليه: يعلم الجميع أن وطننا الكريم يعيش اليوم مرحلة تنموية مختلفة، وينطلق بخطة جديدة محكومة برؤية سديدة أُعلن عنها بعنوان «رؤية المملكة 2030»، وبتأمل تفاصيل هذه الرؤية الطموحة يتبين لنا أن المملكة قد اتخذت قراراً بالتغيير على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وغيرها من الجوانب المهمة، لصناعة وطن جديد يتصف بالعمق والأصالة والقدرة على التحدي، وما هذا التغيير المبني على تلك الرؤية الموفقة إلا استجابة للتحولات العصرية، وإيماناً بأن التغيير اضطرار لا اختيار.
وأكد العمر, أن استشراف المستقبل البعيد يقتضي هذا النوع من الإصلاحات التي تأتي حتماً لصالح الوطن والمواطن، ولذلك فإن على خريجي الدفعة «56» من طلاب الجامعة أن يدركوا الطابع المختلف لهذه المرحلة، وأن يستعدوا لها بما تقتضيه من المثابرة والجدية والعطاء المنتج، مع الحرص على صناعة التغيير وقيادة التحول في مواقعهم الوظيفية.
وسأل مدير جامعة الملك سعود, المولى الكريم أن يحفظ قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يمد في عمره، وأن يشد أزره بسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد، وأن يوفق خريجي الجامعة، ويدلهم على الطريق الذي يتمكنون به من إحداث تأثير إيجابي في مسيرة الوطن.