رحَّبت منظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق السياسي الجديد الذي تم توقيعه اليوم بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح برهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وذلك بفضل المبادرة الوطنية التي قادتها بعض الأطراف السودانية والجهود الإقليمية والدولية الداعمة لهذه الخطوة المهمة التي من شأنها أن تُسهم في نزع فتيل الأزمة في السودان وتفضي إلى حل شامل ومستدام لجميع قضايا الفترة الانتقالية.
وأشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بالعودة إلى المسار الدستوري، مؤكداً بأن هذا الاتفاق يمثل تطورا مهماً تجاه استعادة الاستقرار السياسي في السودان واستكمال مهام الانتقال الديمقراطي الذي تم تأسيسه بموجب الوثيقة الدستورية الموقعة في 17 أغسطس 2021م.
كما ثمَّن معالي الأمين العام حكمة الشعب السوداني، وتحلِّي الأطراف السياسية والمجتمعية بروح المسؤولية الوطنية، والالتزام بالحوار للتوصل إلى حلول تحقق أمن وسلام وازدهار السودان و شعبه.
جديرٌ بالذكر أن المنظمة ظلت داعمة للسودان ولحكومة الفترة الانتقالية منذ تشكيلها، وكانت شاهدةً على توقيع الإعلان السياسي في 17 أغسطس 2019م.