تسارع الإدارة الجديدة لفريق نيوكاسل يونايتد الزمن لتعيين مدير رياضي جديد بعدما عينت سابقا الإنجليزي إيدي هاو مدربا جديد في أفق منح الإدارة الرياضية الجديدة فرصة لمناقشة سوق الانتقالات الشتوي القادم.
وبعد استحواذ صندوق الاستثمار السعودي وشركائه على فريق نيوكاسل يونايتد تعمل الإدارة الجديدة على البحث عن أطر تقنية وإدارية لقيادة المشروع الجديد وتبقى الأولوية لإنقاذ الفريق من النزول هذا الموسم.
وحسب تقارير إعلامية إيطالية، يعتبر البرتغالي لويس كامبوس البالغ 57 سنة أحد المرشحين لمنصب المدير الرياضي للفريق الإنجليزي.
وغادر لويس كامبوس فريق ليل نهاية الموسم الماضي بعدما ساهم في بناء فريق تمكن من التتويج بلقب الدوري الفرنسي على حساب باريس سان جيرمان الفريق المملوك لقطر بكل إمكانياته المالية الضخمة.
ويعتبر لويس كامبوس مديرا رياضيا مميزا لبناء مشروع مستقبلي وسبق أن قاد مشروعا في فريق موناكو عبر جلب عدة لاعبين من بينهم الفرنسي كليان مبابي والذي ساهم في فوز فريق الإمارة بلقب الدوري الفرنسي موسم 2016-2017، قبل أن ينتقل لفريق باريس سان جيرمان في صفقة ضخمة بلغت 180 مليون يورو.
وأكد موقع ”توتو ميركاتو“ أن فريق جنوة عرض على لويس كامبوس مهمة المدير الرياضي لكنه رفض لرغبته في قيادة مشروع أكثر حرية في فريق آخر ويفضل الانتقال لفريق نيوكاسل يونايتد.
ولن يكون البرتغالي الوحيد المرشح للمنصب فالإسباني رامون بلانيس مرشح أيضا للعمل في نيوكاسل حسب صحيفة “ ماركا “ بعد مغادرته برشلونة.
ويحتاج نيوكاسل يونايتد تعيين مدير رياضي في أسرع وقت وقبل فترة الانتقالات الشتوية القادمة لمنحه وقتا أكبر للعمل على الصفقات الجديدة في ظل ارتباط الفريق بعدة لاعبين أبرزهم حسب صحيفة ”ذا صن“ ثنائي إنتر ميلان المدافع الهولندي ستيفان دي فريج ولاعب الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والنجم الويلزي أرون رامسي لاعب وسط يوفنتوس والحارس الألباني توماس ستراكوشا لاعب لاتسيو.
وسيجد نيوكاسل يونايتد منافسة قوية من كبار الدوري الإنجليزي الممتاز على عدة صفقات وهو ما يجعل مهمة المدير الرياضي القادم صعبة.
وحصد نيوكاسل يونايتد 5 نقاط من أول 11 جولة، ويحتل المركز التاسع عشر (قبل الأخير) في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.