بدأ وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، اليوم (الأربعاء)، زيارةً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تستهدف إبراز المملكة كوجهة استثمارية عالمية رئيسة، وذلك بعد إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، الأسبوع الماضي.
وسيلتقي الفالح خلال الزيارة مجموعة من المسؤولين الأمريكيين لتعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية الاستراتيجية القائمة بين البلدين، كما تستهدف الزيارة تشجيع المستثمرين الأمريكيين على انتهاز الفرص التي يُتيحها التحول الاقتصادي الذي تعيشه المملكة، والفرص غير المسبوقة التي باتت متاحةً في العديد من القطاعات الاقتصادية، نتيجةً لإطلاق رؤية المملكة 2030.
وتحدث الفالح، للحضور في المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن في مدينة لوس أنجلوس، عن دور الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في جذب المستثمرين والشركات الأجنبية، مستعرضاً عدداً من مبادرات المملكة الطموحة الرامية للاستفادة من التحولات التي شهدها العالم جرّاء جائحة كورونا.
وسينتقل الوزير في المحطة التالية من الزيارة، إلى واشنطن العاصمة، حيث سيلتقي بعدد من المؤثرين والمفكرين وصناع القرار من الرؤساء التنفيذيين لمجموعة من الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.
وقال الفالح في تصريحٍ له بمناسبة هذه الزيارة: “نحن نعُد المستثمرين الأمريكيين شركاء لنا، ونأمل أن يغتنموا الفرص الهائلة التي يتم طرحها في إطار مرحلة التحوّل التي نعيشها، كما أن للابتكار والخبرات الأمريكية تاريخاً طويلاً وحافلاً في المملكة، ونحن نسعى إلى أن تواصل الاستثمارات الأمريكية دورها الجوهري في اقتصاد المملكة، التي تنتقل، إلى مرحلة جديدةٍ واعدة من مسيرتها التنموية”.
يذكر أن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، تهدف إلى جعل المملكة واحدةً من أكبر 15 اقتصاداً في العالم، وزيادة حصة الاستثمار إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي، بحلول عام 2030.