أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، دعم بلاده للمملكة العربية السعودية لتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض، مؤكداً أن القاهرة تؤمن بأن الحل السياسي هو السبيل الأمثل للأزمة اليمنية وفقاً للعربية نت.
وتفصيلاً، قال رئيس الوزراء المصري على هامش زيارة نظيره اليمني، معين عبدالملك إلى القاهرة اليوم الأحد، إن بلاده ترفض محاولات المساس بحرية وأمن الملاحة في الخليج العربي ومضيق باب المندب، في إشارة إلى الانتهاكات الحوثية.
وشدد حرص مصر على تنسيق جهود الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن في عملية تأمين الملاحة عبر مضيق باب المندب.
أما بشأن أزمة خزان صافر النفطي، فقد أكد مدبولي على خطورة تداعيات ذلك، مشدداً على حشد الجهود لمواجهة هذه الكارثة البيئية.
وكانت جلسة مباحثات رسمية عقدت بين مصر واليمن برئاسة رئيسي الوزراء، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين في مختلف المجالات، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ومن جهته، أكد وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، اليوم الأحد، أن الحكومة اليمنية ما زالت تأمل بتطبيق حرفي وتام لاتفاق الرياض، مؤكداً أنه بدون تطبيق الاتفاق لن يتحقق شيء لأي من طرفيه.
يذكر أنه في يوليو 2019، قدمت السعودية آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي. ونصت الآلية على نقاط تنفيذية تتضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ 22 يونيو 2020.
وتضمنت الآلية، إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، بالإضافة إلى خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في (عدن) والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته.