يستعد فريق ليفربول لمباراته المرتقبة ضد ضيفه مانشستر سيتي، حامل لقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التي ستجمعهما يوم الأحد المقبل، في قمة مباريات الجولة السابعة من الدوري، في غياب الثنائي أرنولد وألكانتارا.
وأعلن الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، غياب نجمه الظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد، ولاعب خط الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا.
وقال كلوب، في تصريحات للموقع الرسمي لـ“الريدز“: ”ليست هناك أنباء عنهما، وهذا يعني أنهما يبليان البلاء الحسن.. لكن لا يوجد ما يكفي من الوقت لعودتهما أمام السيتي.. أتوقع أن يعودا للملاعب بعد فترة التوقف الدولي“.
وأضاف المدرب الألماني: ”نملك فريقا جيدا، وبالتالي توجد لدينا حلول، وسنستغلها“.
ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ”البريميرليغ“ برصيد 14 نقطة، متفوقا بنقطة واحدة على وصيفه مانشستر سيتي، ويليهما كل من تشيلسي ومانشستر يونايتد وإيفرتون وبرايتون في المراكز من الثالث حتى السادس على الترتيب برصيد 13 نقطة أيضا لكل منها.
كلوب متشوق لرؤية المزيد من الجماهير في أنفيلد
من جهة أخرى، لا يطيق يورغن كلوب الانتظار لرؤية المزيد من المشجعين يحفزون الأجواء داخل ملعب أنفيلد، حيث وضع النادي حجر الأساس في مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية لمعقله التاريخي إلى أكثر من 61 ألف متفرج.
وانضم كلوب إلى الحفل الذي أقيم، اليوم الخميس، للاحتفال رسمياً ببدء عملية التوسع، والذي حضره أيضاً أسطورتا الفريق الأحمر السير كيني دالغليش والويلزي إيان راش.
ومن المقرر إضافة 7000 مقعد في جناح أنفيلد رود، الذي من المتوقع أن يكتمل مع انطلاق موسم 2023-2024.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) تصريحات لكلوب، الذي قال: ”كل شيء أفضل مع الجماهير، لا أستطيع أن أتخيل الأجواء مع تواجد 61 ألف مشجع في المدرجات، نحن نحب الفكرة“.
وأضاف كلوب: ”مع التاريخ الرائع لهذا النادي، من المذهل أننا نبني المستقبل أيضاً“.
وستتم أعمال البناء، التي تتضمن إعادة مسار ملعب (أنفيلد رود) نفسه، طوال الموسم، بينما تستمر المباريات.