قالت صحيفة ”إل موندو“ الإسبانية إن ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان ضرب عصفورين بحجر واحد بتعاقده مع ليونيل ميسي ودفع جزء من راتب الهداف التاريخي لبرشلونة بالعملات الرقمية المشفرة التي تشبه الأسهم في تعاملاتها بين الارتفاع والانخفاض.
وأضافت الصحيفة في تقرير مطول إنه بعد تجديد عقد النجم البرازيلي نيمار، نجح القطري الخليفي في التعاقد مع ميسي في صفقة انتقال مجانية.
وليس ذلك فحسب بل دفع جزءا من راتب ميسي، دون تحديد قيمة هذا الجزء، بالعملات الرقمية المشفرة التي تعتبر مثل الأسهم ويمكن أن ترتفع قيمتها بينما سيستفيد النادي الباريسي من هذه الخطوة في توفير الأموال التي يدفعها للضرائب الفرنسية.
ويطلق النادي على عملاته الرقمية اسم ”PSG Fan Token“ والتي أطلقها في 2018 فيما يعتبر أحدث صيحات العملات الرقمية في عالم كرة القدم.
واستهدف باريس سان جيرمان من هذه الطريقة الجديدة ربط الجماهير بالنادي، بحيث يمكن للجماهير شراء هذه العملة لإظهار انتمائم للنادي الباريسي، مما يزيد أسهم النادي.
ولم يكشف النادي عن نسبة ما تم ضخه من عملات رقمية في صفقة ميسي ، إلا أنه أوضح أنه تلقى عدداً كبيراً من العملات المشفرة من قبل جماهيره دون الكشف عن إجمالي القيمة المالية.
ولا شك أن انضمام ميسي إلى باريس سان جيرمان زاد من قيمة ”PSG Fan Tokens“ حيث تجاوزت أحجام التداول 1.2 مليار دولار في الأيام التي سبقت الانتقال وزاد بالطبع هذا الرقم بعد الانتقال الفعلي وبعد خوض أول مباراة رسمية قبل فترة التوقف الدولية الحالية مباشرة.
وهذه العملات الرقمية تفيد باريس سان جيرمان في تنويع مصادر دخله وتحسينها كما تضع الفريق الفرنسي كواحد من أكثر العلامات التجارية الرياضية ابتكارًا ورائدة في العالم.
وارتفعت قيمة العملة الرقمية للنادي PSG fan token لتصل إلى 43 دولار للعملة الواحدة في العاشر من أغسطس/آب الماضي وهو اليوم الذي تم الإعلان فيه رسميا عن ضم ميسي، مقابل 23.2 دولار قبلها بأسبوع واحد فقط.
وأطلق نادي باريس سان جرمان عملته الرقمية (PSG) على موقع Socios المتخصص في العملات الرقمية وذلك في العام الماضي.