الطفلة أنهار مزهر ذات السنوات الخمس، تسكن مدينة سيئون في اليمن؛ تعاني أزهار من ضمور في الأعصاب بسبب نقص الأكسجين أثناء ولادتها فتعرضت لحالة ضعف نجم عنها عدم استطاعتها المشي أبدًا، إذ يتم نقلها كما تروي لنا والدتها بالعربة المتنقلة.
أُدخلت أنهار إلى مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بسيئون وهي بالعربة المتحركة، استقبلتها فنية في العلاج الطبيعي، وأجرت لها عددًا من جلسات العلاج الفيزيائي والتمرينات لتقوية العضلات وتخفيف حدة الضمور.
تقول والدتها: “بدأت ابنتي تمشي معتمدة على نفسها، تلعب مع أخوانها وتمسك القلم بكل أمل. أشكر الفنية ميرفت على اهتمامها بابنتي و على إكمال فرحتي بالتحسن الكبير في حالة أنهار”.
تذهب وتعود الطفلة أنهار من وإلى المركز بقدميها وتمشي بثقة باعتمادها على أقدامها برفقة والدتها، وما زال المركز يقدم لها كل الخدمات المجانية بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومستمرة في تلقي الخدمة من الفريق الطبي والعلاجي بالمركز للتحسن أكثر وأكثر.