أدانت رابطة العالم الإسلامي التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كُلًا من كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية بجمهورية مصر، ومحيط الكنيسة المرقسية بمدينة الأسكندرية، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره الأمين العام للرابطة الدكتور محمد العيسى، وشدد فيه على موقف رابطة العالم الإسلامي من هذه الأعمال الإرهابية التي يجرمها الإسلام ويضعها في تصنيف أبشع الجرائم الإنسانية والمحاولات اليائسة بالتأثير على الوجدان الوطني والضمير الإنساني الواعي الذي يدرك أن هذه الأعمال البربرية لن تنال من قيمه الرفيعة التي تآلف وتحاب بها وتعاون وتعايش عليها.
وأضاف العيسى أن هذين التفجرين الإرهابيين الأليمين تعرَّيا من كل المعاني والقيم، حيث استهدف بوحشيته أنفسًا وأرواحًا بريئة، موضحًا أن الهدف من هذه التفجيرات الإرهابية هو زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، وضرب اللحمة الوطنية، وإثارة الفتنة بين مجتمعه وأطيافه، الأمر الذي يتطلب تكاتف جميع مكونات الشعب لتفويت الفرصة على هؤلاء الإرهابيين والتصدي لإجرامهم.
وتابع العيسى: “إن رابطة العالم الإسلامي تدعو في جميع محافلها الإقليمية والدولية إلى ضرورة توعية المجتمعات بمخاطر الإرهاب والتطرف والأفكار المنحرفة”، مقدمًا باسم رابطة العالم الإسلامي التعازي للحكومة المصرية، وأسر الضحايا سائلًا المولى عز وجل الشفاء العاجل للمصابين.