أكّد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية هاني حسني حيدر، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كثّفت جهودها وبرامجها لتواكب عملية توافد المعتمرين من داخل المملكة وخارجها، مبيناً أن وكالات الرئاسة بتوجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أعدت خططاً محكمة، وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود لضمان سلامتهم، تسهيلاً وتمكيناً لهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئاسة تستقبل يومياً ما يصل إلى (٦٠) ألف معتمر وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، حيث تم تركيب ملصقات التباعد الجسدي بما تتناسب مع معايير أعداد المعتمرين، وتخصيص مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية، وملصقات مصليات ركعتي سنة الطواف، ومصليات توسعة الملك فهد والتوسعة السعودية الثالثة، كما كثفت الرئاسة أعمال التطهير والتعطير والتعقيم بالمسجد الحرام وساحاته على مدار 24 ساعة، حيث يقوم أكثر من (٤٠٠٠) عامل وعاملة بتطهير المسجد الحرام وساحاته الخارجية ومرافقه (10) مرات يومياً، باستخدام أجود أنواع المطهرات والمعطرات والمعقمات التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام، وتُستخدم يومياً قرابة (٦٠٠٠٠) لتر يومياً من المطهرات صديقة البيئة أثناء الغسيل، وكذلك قرابة (1200) لتر من المعطرات، وتستخدم الوكالة قرابة (470) معدة وآلة غسيل حديثة وآلة لتطهير وتعطير المسجد الحرام.
وأفاد أنه تم توفير أكثر من (٥٠٠٠) عربة عادية وقرابة (٣٠٠٠) عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، مما يسهم في التسهيل عليهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، حيث تقوم الإدارة بالإشراف على العربات الكهربائية وتأمين العربات العادية ومتابعتهم ميدانياً لضمان التزامهم بالتعليمات، وذلك عبر أربع مداخل إضافية وهي: (مدخل “الشيبيكة” عبر جسر الشبيكة، ومدخل وسلم “الأرقم”، ومدخل “المروة” ومدخل سطح الدورات القشاشية).
ورفع حيدر شكره وتقديره لولاة الأمر -حفظهم الله- على حرصهم واهتمامهم لكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.