أشارت تقارير صحفية إلى أن سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد السابق وباريس سان جيرمان الحالي، عرض على زميله الجديد ليونيل ميسي الإقامة في منزله في باريس لحين الاستقرار، بعد انتقاله لباريس سان جيرمان.
وقد يكون من الصعب على بعض مشجعي ريال مدريد وبرشلونة التعامل مع ذلك، حيث إن قائدي الفريقين السابقين راموس وميسي كانا أعداء لدودين على أرض الملعب، لكن أصبحا الآن زملاء في باريس.
وقالت صحيفة AS الإسبانية إنه بعدما شارك اللاعبان في العديد من الخلافات الساخنة على مر السنين، سيشارك راموس وميسي الآن غرفة تبديل الملابس في باريس سان جيرمان، حيث من المأمول أن تساعد تجربة الثنائي المشتركة النادي بشكل كبير في سعيه للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة على الإطلاق.
ومرة أخرى في شهر مارس/آذار الماضي، مع استمرار الشائعات المحيطة برحيل ميسي عن برشلونة، عرض راموس مازحا على ميسي مكانًا للإقامة إذا اختار الانضمام إلى ريال مدريد.
وقال المدافع البالغ من العمر 35 عامًا على موقع ”تويتش“ للبث المباشر: ”يمكنه البقاء في منزلي لمدة أسبوع أو نحو ذلك، وسأكون أكثر من سعيد للقيام بذلك“.
بعد شهر من هذا التاريخ خاض ميسي ما أصبح آخر مبارياته في الكلاسيكو في سانتياغو برنابيو، حيث فاز ريال مدريد 2-1 في غياب قائده المصاب راموس.
راموس معجب بميسي ويحترمه
وبعد أربعة شهور يبدو أن مدافع ريال مدريد السابق قد قدم مرة أخرى للمهاجم الأرجنتيني مكانًا للإقامة في منزله، ولكن هذه المرة فقط يبدو أن العرض حقيقي.
ووفقًا للصحفي خوان إيريغوين في صحيفة ”إل باييس“ الإسبانية، فقد اتصل راموس بالفعل بميسي الذي وصل لتوه إلى باريس بعد التعاقد مع باريس سان جيرمان، وعرض عليه الإقامة في منزله بصحبة عائلته أثناء بحثهم عن سكن جديد في فرنسا.
وبحسب ما ورد، قال المدافع المخضرم لزميله الجديد في الفريق، نقلاً عن مصادر مقربة من راموس: ”إذا كنت أنت وعائلتك تفضل أن تكون في منزل بدلاً من فندق، فيمكنك البقاء في منزلي. سيرجيو معجب بميسي ويحترمه كثيرًا“.
ووفقا للصحيفة ذاتها، يهتم باريس سان جيرمان حاليًا بالعثور على منزل جديد لميسي، بينما يبحث أيضًا عن مدارس مناسبة لأبنائه الثلاثة، تياغو وماتيو وسيرو.
وبعد سنوات من التنافس في الكلاسيكو، فإن تقديم ميسي مكانًا للبقاء يبدو محاولة حكيمة من راموس لدفن الأحقاد، بينما يستعد الثنائي للقتال معًا من أجل ناديهما الجديد، حيث سيكون كلاهما متعطشًا لتذوق مجد دوري أبطال أوروبا مرة واحدة أخرى.