منعت وزارة البيئة والمياه والزراعة أمس (الأربعاء)، بيع الصيصان في محال الطيور التي تقوم بتلوينها باستخدام ألوان اصطناعية بطرق مختلفة، وبيعها في السوق لتنتهي في أيدي الأطفال من دون رعاية صحيحة.
وعزا المدير العام للصحة والرقابة البيطرية في الوزارة الدكتور علي الدويرج، سبب المنع إلى «عدم توافر البيئة المناسبة لرعاية الصيصان، سواءً في المحل أو بعد البيع حينما تنتهي في أيدي الأطفال»، مشيراً إلى أن غالبية المباع من الصيصان التي يتم تلوينها هو من سلالات لا تستطيع تحمل البيئة المحلية.
وأوضح أن الصيصان التي تبدو ملونة بشكل جميل، يتم تلوينها بطريقة «غير أخلاقية لا تراعي حقوق الحيوان، فيما يتم تلوين بعضها بأصباغ مضرة بتلك الطيور، ولذلك عادة ما تنفق الصيصان خلال أيام قليلة من شرائها».
وينص نظام الثروة الحيوانية على ضمان الرعاية والتغذية والتربية المناسبة للثروة الحيوانية والرفق بها، وعدم تعريضها إلى الاستغلال أو التعامل معها بشكل يترتب عليه ضرر أو خطر أو قسوة عليها، وتتولى الوزارة تقديم الإرشادات اللازمة لضمان الرعاية والتغذية والتربية المناسبة للثروة الحيوانية والرفق بها.
ودعا الدويرج أولياء الأمور إلى عدم شراء الصيصان الملونة لأطفالهم، وعدم دعم المخالفين، مشدداً على أهمية دور المجتمع في الرقابة على الجهات المخالفة لنظام الرفق بالحيوان والتبليغ عنها بالاتصال على هاتف الوزارة المجاني: 8002470000.