دعا الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اليوم الجمعة، الحكومة لاتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي الذي يقول إنه يعرض بقاء اللعبة كصناعة للخطر، بما في ذلك السماح بعودة الجماهير للملاعب بسعتها الكاملة.
ووفقًا للقواعد الحالية، يسمح للجماهير في إيطاليا بمشاهدة المباريات بنسبة 50% من سعة الملاعب، شريطة أن تكون حاصلة على التطعيم ضد فيروس كورونا.
وقبل 3 أسابيع على انطلاق الدوري الإيطالي، نشر الاتحاد المحلي رسالة مفتوحة للحكومة، قائلًا إن ”الكرة الإيطالية تطلق صرخة إنذار“.
وقال جابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد:“نحن على مفترق طرق، ويجب أن نتصرف سريعًا لمنع أزمة كرة القدم الاحترافية من إجبار الأندية على إيقاف نشاطها“.
وتسلط الرسالة الضوء على التداعيات المالية الخطيرة التي واجهتها الأندية جراء قيود كوفيد-19 منذ ظهور الفيروس لأول مرة في بداية 2020، ويزعم أن هذه القيود ”أصبحت غير مستدامة مما يهدد بقاء القطاع بالكامل“.
وقال الاتحاد إن كل يورو استثمرته الحكومة في كرة القدم في آخر 13 عامًا، تلقت أمامه 17.3 يورو، حيث ضخت اللعبة نحو 14 مليار يورو إجمالًا في خزينة الحكومة خلال هذه الفترة.
ودعا الاتحاد الحكومة لاتخاذ تدابير جديدة، بينها إعادة فتح الملاعب بسعة كاملة للجماهير التي حصلت على التطعيم ضد فيروس كورونا، وتغيير قواعد الضرائب، وتعليق الحظر المفروض على السماح لشركات المراهنات برعاية الأندية.
يذكر أن رابطة الدوري الإيطالي، كشفت، الشهر الماضي، عن جدول منافسات الدوري الإيطالي للموسم المقبل 2021/2022.
وستنطلق منافسات الجولة الأولى للبطولة، في 22 من شهر أغسطس المقبل، وأسفرت القرعة عن مواجهة سهلة لحامل اللقب، فريق إنتر أمام جنوى.
كما أسفرت القرعة عن مواجهة يوفنتوس، بقيادة ماسيمليانو أليغري، فريق أودينيزي.
وفي أول ظهور للبرتغالي جوزيه مورينيو، أسفرت القرعة عن مواجهة قوية لفريق روما في أولى مبارياته أمام فيورنتينا الإيطالي.
وسيحل فريق ميلان ضيفًا على سامبدوريا.
وستكون هناك 5 جولات في منتصف الأسبوع، في 22 سبتمبر و27 أكتوبر و1 ديسمبر و22 ديسمبر و6 يناير.
وسيتم أخذ فترات راحة دولية، في 5 سبتمبر، و10 أكتوبر، و14 نوفمبر، و30 يناير و27 مارس.