تمكن علماء من فك لغز تماثيل حجرية غامضة منحوتة على جدار منذ 3200 عام إبان الإمبراطورية الحثية، عثر عليها في معبد “يازيليكايا” في النصف الأول من القرن التاسع عشر.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، نحت الحثيون أكثر من 90 نحتا بارزا على حجر الكلس، وكانت النقوش على شكل آلهة وحيوانات ووحوش وبنوا أمامها معبدا، وظلت تلك الرموز مجهولة السبب طوال 200 عام منذ اكتشافها.
وتمكن فريق من الخبراء الدوليين من فك طلاسم تلك النقوش البارزة والتي تعود إلى تقويم قديم وخارطة للكون عليها مستوياته المختلفة من العالم السفلي، والأرض والسماء، اعتمدوا عليها في حساب الأيام والشهور والفصول.
ونحت الحثيون هذه النقوش -وفقا لعلماء الآثار – باستخدام شقوق طبيعية مختلفة الاتجاهات، وبهذه الطريقة تتبعوا الوقت اعتمادا على القمر والشمس.
جدير بالذكر أن الحثيين أسسوا إمبراطورية ضخمة في القرن السابع عشر قبل الميلاد، امتدت إلى أجزاء كبيرة من تركيا وأراض أخرى في الشرق الأوسط، وظلت حتى القرن الرابع عشر قبل الميلاد قبل أن يتمكن الآشوريون من هزيمتهم والسيطرة على أراضيهم عام 1180 قبل الميلاد.