ساهم توماس توخيل، المدير الفني لتشيلسي، في تحقيق رقم فريد من نوعه بعدما أصبح ثالث مدير فني ألماني يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للعام الثالث على التوالي مع فريق مختلف.
وقاد توخيل تشيلسي الإنجليزي للفوز 1-صفر على مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال في استاد دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية، ليصبح ثالث مدير فني ألماني بعد يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، وهانز فليك، المدير الفني السابق لبايرن ميونخ، يتوج بلقب دوري أبطال للعام الثالث على التوالي وذلك لأول مرة منذ 1980-1982.
وقالت إحصائيات OPTA، إن توخيل بات ثاني مدير فني يحقق ثلاثة انتصارات متتالية في كافة المسابقات على بيب غوارديولا المدير الفني لسيتي بعد مواطنه كلوب الذي فعل ذلك مع ليفربول في 2018.
وكانت هذه الخسارة الأولى لغوارديولا في نهائي كبير مع مانشستر سيتي، لكنها الثانية له في مسيرته بعد خسارة كأس ملك إسبانيا مع برشلونة موسم 2010-2011.
وتولى المدير الفني السابق لباريس سان جيرمان السابق مسؤولية تدريب تشيلسي في يناير/ كانون الثاني الماضي بدلا من الأسطورة فرانك لامبارد في ظل معاناة تشكيلة تشيلسي الباهظة من فقدان الهوية.
ونجح السنغالي إدوار ميندي حارس تشيلسي، في الحفاظ على نظافة شباكه لتاسع مباراة في البطولة وهو أكثر عدد من المباريات يحققه حارس مرمى في مشاركته الأولى في تاريخ البطولة.
وهذا سادس فوز لتشيلسي في النهائي من أصل سبع مباريات نهائية كبرى في تاريخه، كما أنه رابع نجاح أوروبي للنادي اللندني في حقبة مالكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش (دوري أبطال أوروبا موسم 2020-21 و 2011-12 و الدوري الأوروبي في 2012-13 و 2018- 19).