أعلنت الشرطة العراقية، الجمعة، العثور على منصة لإطلاق الصواريخ في إحدى مناطق غربي العاصمة بغداد، بعد نحو يومين من توتر شهدته البلاد على خلفية اعتقال أحد قادة الحشد الشعبي البارزين بتهم تتعلق بالإرهاب وانتشار احجاجات عارمة في البلاد منذ يوم الثلاثاء تطالب بالقصاص الى النشطاء الذين قتلوا من قبل مجهولين خلال الشهور الماضية من بينهم الباحث الامني الكبير هشام الهاشمي.
وقالت خلية الإعلام الأمني في تغريدة على موقع التواصل «تويتر»، إن قوة من الشرطة الاتحادية تمكن من ضبط منصة إطلاق صواريخ بداخلها 3 صواريخ نوع كاتيوشا مع نضيدة معدة للإطلاق في منطقة حي الجهاد، مؤكدة أن مفارز الجهد الهندسي رفعت المنصة من دون حادث يذكر.
وكانت بغداد ومدن عراقية أخرى شهدت عشرات الهجمات الصاروخية خلال الأشهر الماضية استهدفت المنطقة الخضراء السفارة الأمريكية وقوات تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويتهم الجيش الأمريكي فصائل مسلحة تابع إيران بشن هجمات صاروخية على نحو متكرر على المنشآت الأميركية في العراق.
ويتزامن العثور على منصة الصواريخ بعد يومين من قيام قوة عراقية باعتقال قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح بتهم مرتبطة بقانون مكافحة الإرهاب، وفق ما أعلنته خلية الإعلام الأمني الحكومية.
وعلى إثر الإعلان عن توقيف مصلح، أغلقت المنطقة الخضراء في العاصمة بالكامل بسبب تهديدات من فصائل موالية لإيران. وانتشرت لاحقا قوات مسلحة من الحشد على مداخل المنطقة الخضراء في وسط بغداد، ما أثار مخاوف من تفاقم الوضع.
وانتشرت في المقابل قوات مكافحة الإرهاب داخل المنطقة الخضراء، فيما انتشر الجيش العراقي في مناطق أخرى في العاصمة وقطع بعض الطرقات.