تنطلق في التاسع عشر من شهر شوال الجاري المبادرة الدعوية (جنودنا البواسل حراس العقيدة حماة الوطن)، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشاركة وزارة الدفاع، ووزارة الحرس الوطني، والمديرية العامة لحرس الحدود، وقوة الأفواج، وذلك في المناطق الحدودية الجنوبية، وتستمر لمدة ستة أشهر، حيث تستهدف المرابطين على حدود المنطقة الجنوبية في مناطق جازان وعسير ونجران من كافة القطاعات العسكرية وقوات التحالف، والمصابين من المرابطين، وعامة أفراد المجتمع.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي، أن المبادرة تشمل العديد من البرامج والملتقيات والجولات الدعوية، وإلقاء المحاضرات والكلمات الوعظية في جميع محافظات المناطق الحدودية، وعقد لقاءات مع عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء، وإنتاج البروشورات ومقاطع الفيديو عن فضل الرباط في سبيل الله، وجهود رجال الأمن ومكانتهم، كما تتضمن عدداً من الفعاليات كحملات التبرع بالدم، وزيارة مصابي أفراد القوات المرابطة، وتوزيع هدية مرابط، وعقد ثلاث لقاءات دورية وورش عمل لعرض الجهود الدعوية بالشريط الحدودي، والمساهمة في تطوير البرامج.
وأضاف العنزي: “أن المبادرة تهدف إلى بيان أهمية الحرمين الشريفين ورعاية المملكة لهما وجهود الجنود في الدفاع عنهما، وتعزيز جانب فضل الرباط والمرابط في سبيل الله، وفضل بلاد التوحيد وواجب الدفاع عنها، وإبراز ما قدم جنودنا البواسل من تضحيات وبطولات من أجل الحفاظ على أمن الحدود، وإبراز التلاحم المجتمعي بين المجتمع والجنود المرابطين”.
وأكد الشيخ عواد العنزي ــ في ختام تصريحه ــ أن هذه المبادرة تأتي ضمن البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لمؤازرة الجنود المرابطين لما يقومون به من دفاع عن الوطن ومقدساته ومقدراته، وبيان فضلهم وإبراز بطولاتهم وتضحياتهم، ولإظهار صورة التلاحم بين المجتمع وجنودنا الأبطال، وتبيين فضل هذه البلاد ووجوب الدفاع عنها.