عاد تطبيق بارلر (Parler) إلى متجر (آب ستور)، بعد طرده من جميع المنصات الرقمية تقريبا؛ لاستضافته أصوات متطرفة وخطاب الكراهية.
وتقول صحيفة ”واشنطن بوست“، إن شبكة Parler المثيرة للجدل، المفضلة للأصوات المحافظة بالولايات المتحدة، قد عادت مرة أخرى إلى متجر أبل الافتراضي App Store، بعد حظرها منذ يناير؛ إثر الهجوم على مبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكانت ”أبل“ قد رأت أن التطبيق المحظور قد اخترق سياستها للاستخدام، واعتبرت أنه لا يبذل ما يكفي لتعديل المحتوى الذي يشاركه المستخدمون، حتى لو كانوا عنصريين بشكل علني أو يدعوا إلى العنف، وهو أمر لا تسمح به سياسات أبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة التطبيق إلى متجر أبل عبر الإنترنت يتزامن مع بعض القيود، التي تفرض إقصاء منشورات معينة يلتقطها نظام الذكاء الاصطناعي (AI) على نظام iOS، فيما لا يمكن عرض هذه المنشورات إلا على أندرويد ونسخته على الإنترنت.
يقول مارك ميكلر، الرئيس التنفيذي المؤقت للتطبيق، الذي سيحل محله جورج فارمر، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى موقع ”ذا فيرج“ الإثنين: ”عمل فريق Parler بأكمله بجد لمعالجة مخاوف أبل دون التفريط في توجهنا الأساسي“.
وتم حظر التطبيق بعد معركة الكابيتول في الولايات المتحدة في 6 يناير، حيث اتهمت عدة شركات (أبل غوغل وأمازون) التطبيق بعدم القيام بما يكفي لمنع انتشار خطاب الكراهية والتهديد بالعنف.
ورغم أن مروجيه يعرّفونه بأنه تطبيق لـ ”حرية التعبير“ على وجه التحديد بسبب سياسته المتراخية مع الاعتدال في المحتوى والتأكد من أنها لا تستهدف جمهورا معينا، إلا أن Parler اكتسب شعبية كبيرة بين البعض، الذين اعتبروا أن شبكات مثل فيسبوك وتويتر تصادر آراءهم ولا تسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم.