تربط شركة ”سامسونغ“ محفظة العملات المشفرة الخاصة بهواتفها الذكية بأجهزة تخزين ”ليدجر“.
ويعمل هذ الربط على إضافة سلسلة من الأخبار التي تركز على العملات المشفرة مؤخرًا والواردة من شركة التكنولوجيا العملاقة التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقرًا لها، حسبما أورد موقع ”كوين ديسك“ المعني بتغطية أخبار العملات الرقمية.
وأعلنت الشركة أن محفظتها ”سامسونغ بلوكتشين“ التي تأتي مع هواتف غالاكسي الذكية ستدعم أجهزة تخزين ليدجر نانو المصممة خصيصا لحفظ العملات المشفرة
ومنذ إطلاقها مع أجهزة هواتف غالاكسي إس10 في العام 2019، تدعم محفظة سامسونغ بلوكتشين عملة بيتكوين، وإيثر، ورموز (ERC20).
وتسمح مجموعة أدوات تطوير البرامج للأطراف الخارجية بإنشاء ”تطبيقات D“ ، والتي يمكن أن تتضمن أشياء مثل الدفع مقابل السلع والخدمات بالعملة الرقمية عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة للتجار، وفي الآونة الأخيرة، أعلنت محفظة سامسونغ اندماجها مع بورصة جيميني لتداول العملات الرقمية.
وقال وونج آه يوون نائب رئيس شركة سامسونغ ورئيس ”البلوكتشين“، في مقابلة: ”من خلال تقديم الدعم لمحافظ الأجهزة، فإننا نوفر لعملائنا ليس فقط راحة مضاعفة، ولكن أيضا نوفر مستوى جديدا تماما من الأمان“.
وأضاف يوون: ”سنبدأ بتقديم الدعم لمنتجات ليدجر بما في ذلك (نانو إس) و(نانو إكس)، ثم نخطط لتوسيع دعمنا ليشمل المزيد من محافظ التخزين البارد“.
وأشار إلى أن المستخدمين النشطين شهريًا لنظام غالاكسي بلوكتشين قد تضاعفوا خلال الأشهر السبعة الماضية.
وذكر أن محفظة الهواتف الذكية تُستخدم الآن في الاحتفاظ بمئات الملايين من الدولارات من الأصول الخاضعة للإدارة، لكن رفض الكشف عن الأرقام الدقيقة.
ومحفظة العملات المشفرة للهاتف النقال مثل محفظة سامسونغ، بحكم تعريفها، متصلة بشبكة وبالتالي لا يمكن أن تتمتع بموستوى الأمان نفسه مثل جهاز التخزين البارد ليدجر، والذي يظل بعيدًا عن الإنترنت.
ومع ذلك، فإن محفظة سامسونغ بنظام تخزين المفاتيح الذكي الخاص بها تستخدم مساحة ذاكرة مستقلة على الجهاز، مما يعني أن ”بعض منطق التخزين البارد تنطبق على هذا الخصوص“، كما قال يون.
ويبدو أن شركة سامسونغ تتوسع في استخدامها لتقنية البلوكشين، وهو ما ظهر في وقت سابق من إعلانها إضافة 13 تطبيقا لامركزيا جديدا على متجرها الخاص.