عبر فضيلة الشيخ الدكتور “حسن أحمد الغزالي” أستاذ الفقه المقارن، عن أهمية كلمة وحديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، خلال اللقاء التلفزيوني الشامل ليل الثلاثاء، بمناسبة مرور خمس سنوات على بداية العمل ببرنامج رؤية 2030.
وقال الدكتور “الغزالي” :”إن اللقاء التاريخي الذي تم مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ، بمناسبة مرور خمس سنوات على بداية العمل ببرنامج رؤية 2030 ، كان لقاء قائماً على مبدأ مشاركة المواطن في بناء الوطن والتخطيط للإنجازات وأعمال الدولة.
وأضاف : “لقد أجاب هذا اللقاء مع ولي العهد، عن تساؤلات كثيرة كانت في أذهان الجميع، عن تطلعاتهم نحو المستقبل وبث الطمأنينة في النفوس، وكم هو جميل وعظيم أن ولاة الأمر يتحدثون مع شعوبهم عن حيثيات القرارات التي يتخذونها ويتلمسوا احتياجاتهم وهمومهم”.
وتابع: “لقد بين سمو ولي العهد أن مرجع المسلم فرداً أو جماعة كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دون التقيد بمذهب معين أو عالم معين وأشادت هيئة كبار العلماء بذلك وبينت أن هذا هو ما دلت عليه النصوص الصحيحة الصريحة، ويشعر كل مسلم بالفخر الشديد بهذه البلاد حيث انها البلد الوحيد على وجه الأرض الذي يعلنها صريحة أن القرآن والسنة هما مرجع الأنظمة ودستور الدولة”.
وأكد الغزالي أن هذا اللقاء تضمن مبشرات عظيمة تتعلق بطبيعة الحياة واحتياجاتها بالنسبة للمواطن حيث أكد سموه على اهتمام الدولة بجودة الحياة والمحافظة على مستوى الرفاهية الذي ينعم به المواطن حتى مع زيادة عدد السكان واحتمالية انخفاض دخل البترول.
واختتم الدكتور حسن أحمد الغزالي بقوله : “بث اللقاء رسالة السلام وحسن الجوار مع الخصوم وأعداء اليوم ووجه لهم نداء العقل وحسن النوايا لعلهم يستجيبوا فتنعم المنطقة بالأمن والسلام وتتوحد كلمة المسلمين على التعاون والوفاء بالعهود والمواثيق وحسن الجوار ، هذه هي المملكة العربية السعودية العظيمة التي حققت المعادلة العبقرية والمحافظة على الدين ومجاراة تحديات العصر”.