ولد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعضو هيئة كبار العلماء سابقا الراحل الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين في مدينة شقراء، ودرس في الطائف ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في القانون من الخارج.
وأوضح أحد أقارب الشيخ، الدكتور محمد الحصين في لقاء ببرنامج “أعلام من الحرمين” على قناة السعودية، أنه بعد أن أتم الشيخ المرحلة الابتدائية، أتى مندوب من الحكومية في وقت الملك عبدالعزيز، وطلب من والد الشيخ صالح أن يأخذ أبناءه للدراسة في دار التوحيد في الطائف.
وأضاف الباحث علي النافعي أن تلك المدرسة النظامية أسسها الملك عبدالعزيز، وأن الشيخ صالح بعد أن أتم الدراسة بها، انتقل إلى مكة المكرمة ليدرس في كلية الشريعة، وفي السنة الثالثة، اختاره المسؤولون للتدريس في المعهد العلمي بالرياض، وفي نفس الوقت كان طالبا بكلية الشريعة.
وأشار أحد أقارب الشيخ، الدكتور سلطان الحصين، أن الشيخ صالح توجه لمصر للدراسة على يد أستاذ القانون الدكتور عبدالرزاق السنهوري، وحصل على الماجستير، وبقي فترة للاستزادة من المكتبات المصرية، كما حصل على الدكتوراه في القانون من جامعة السوربون في فرنسا.
ولفت الباحث ناصر الزهراني أن الشيخ صالح عرف بالهمة والطموح، فعين مستشارا قانونيا في وزارة المالية، ثم رئيسا لهيئة التأديب، وفي عام 1391هـ، عين وزيرا للدولة وعضو مجلس الوزراء، ثم طلب الإعفاء من الوزارة، وتم ذلك، وفي عهد الملك فهد عام 1422هـ، عين رئيسا عاما للمسجد الحرام والمسجد النبوي.
#أعلام_من_الحرمين | عرف عن الشيخ صالح الحصين الطموح العالي، تم تعيينه رئيسًا عامًا لـ #المسجد_الحرام و #المسجد_النبوي في عام 1422هـ.#رمضان_على_السعودية pic.twitter.com/0IjVqvb1Un
— قناة السعودية (@saudiatv) April 30, 2021