رفع وزير التعليم في بداية الاجتماع الشكر للقيادة الرشيدة – أيدها الله-؛ لما يحظى به قطاع التعليم في المملكة من اهتمام وعناية ورعاية مستمرة، مقدماً التهنئة لأعضاء المجلس على الثقة الكريمة باختيارهم في عضوية المجلس، مؤكداً أهمية استمرار العمل وتضافر الجهود للتطوير المهني في التعليم، وتنمية القدرات البشرية لمنسوبيه لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال معاليه: “إن المعهد يمثل أحد أهم الممكنات لتمهين التعليم، والارتقاء بالممارسات المهنية التعليمية بكفاءة وفاعلية، من خلال التخطيط للمستقبل في توفير خيارات متعددة من البرامج التطويرية النوعية”، مشيراً إلى دور المعهد والقائمين عليه في تنظيم الدورات التدريبية وضمان جودتها وحوكمتها، وتحقيق العائد منها للطالب والطالبة في رفع نواتج التعلّم، ومستوى التأهيل العلمي والمهني لشاغلي الوظائف التعليمية.
وأشار الدكتور آل الشيخ إلى ضرورة مراجعة مصفوفة المتطلبات والكفايات داخل المدرسة، من خلال بناء مسارات مهنية وأوعية تطوير مهني متنوعة، إلى جانب استحداث برامج تدريبية تواكب مرحلة التطوير الحالية في قطاع التعليم، والتطوير المهني على المستويين الإقليمي والدولي.
عقب ذلك استعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ومن ذلك المستجدات التي تشهدها العملية التعليمية، والبرامج والمبادرات التدريبية والتطويرية التي تحتاجها المدارس والكوادر التعليمية في المرحلة المقبلة، إلى جانب مجالات التعاون داخل الوزارة والجهات الأخرى لتبادل المعلومات والخبرات في إنتاج البرامج التدريبية، والمبادرات المستقبلية للتطوير.
حضر الاجتماع الدكتور عبدالله بن محمد الفيفي ممثل وزارة المالية، وبندر بن عبدالعزيز العنزي ممثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والدكتور محمد بن سعود المقبل ممثل وزارة التعليم، والدكتور بدر بن شجاع الحربي ممثل معهد الإدارة العامة، والدكتور راشد بن محمد الزهراني ممثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والتميّز المدرسي ممثل هيئة تقويم التعليم والتدريب، والدكتور سعيد بن محمد الشمراني والدكتورة دلال بنت علي الربيشي عضوان عن هيئة التدريس في الجامعات الحكومية، والدكتورة إلهام بنت منصور الدخيل ونورة بنت مانع العجمي ممثلتان عن قطاع التعليم والتدريب الأهلي، ورئيس المعهد الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الجهيمي.