روى المشرف العام على مستشفى “التخصصي” والعيادات الملكية وعميد كلية الطب سابقًا الدكتور فهد العبد الجبار، قصة صعوده حتى وصل إلى أن يكون أحد أهم صناع الأطباء السعوديين.
وقال خلال لقائه في برنامج “اللقاء من الصفر” على قناة MBC، إن شقيقه عثمان هو الذي ربَاه بعد رحيل والده وهو في عمر الـ4 سنوات، ثم التحق بالمدرسة في المجمعة.
وأضاف أنه حافظ على تفوقه الدراسي خلال تعلمه في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ليتمكن بعدها من الابتعاث إلى مصر والدراسة في كلية الطب بالقصر العيني بالقاهرة، إلا أن ذلك لم يستمر طويلًا، حيث قررت مصر إنهاء استضافتها للمبتعثين، ليقرر بعدها العبد الجبار الذهاب إلى لاهور لاستكمال دراسته، ثم بريطانيا لاحقًا.
وأبان أن قرار عودته من رحلة الابتعاث في بريطانيا، والتي استمرت 9 أشهر، جاءت بإلحاح من الأهل، ليبدأ عمله كأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة الملك سعود، ثم تدرج في المناصب حتى تولى عمادة الكلية.
وكشف بعض التحديات التي واجهها خلال عمله في كلية الطب، حيث أكد أنه سعى لإنهاء بعض العقبات أمام المرأة، وجعل الكافتيريا والمطاعم متاحة للجنسين، كما أكد أنه أوكل مهام تطوير المناهج المتعلقة بالدراسة الطبية وقتها إلى أحد أهم خبراء الطب في العالم خلال الوقت الحالي.