طبقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة القرآنية، نظام التحكيم الالكتروني في الدورة الثانية والعشرين لجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات والتي أسهمت في تميز أداء المسابقة في التصفيات النهائية وتطبيق كافة البروتوكولات الصحية للوقاية من فيروس كورونا وفق أحدث التقنيات التي تأمل الوزارة على تحقيقها للرقي بأعمال المسابقة.
من جهته أكد عضو لجنة التحكيم بالمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد برهجي أن استخدام التقنية في تحكيم المسابقة القرانية في هذا العام، نقلة نوعية ومواكِبة للعصر والتطوير كما تميَّزت بنوعية القراء وجودة الحفظ والأداء.
جاء ذلك في تصريح له بعد اختتام التصفيات النهائية لمسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في دورتها الثانية والعشرين افتراضياً وفق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وعن النسخة الثانية والعشرين للمسابقة، قال “برهجي”: «تميزت المسابقة هذا العام بنوعية القراء وجودة الحفظ والأداء»، موضحًا أن استخدام التقنيات الإلكترونية في المسابقة نقلة نوعية تجلت في منصة التحكيم التي أصبحت إلكترونية بالكامل، مشيرًا إلى أن «هذه النقلة تعد مُواكَبة للتقنية الحديثة وبلادنا دائمًا سباقة في جانب التطوير؛ حيث سهلت هذه التقنية كثيرًا من أعمال التحكيم لدى المحكم واللجنة المنظمة من رصد الدرجات واستخراجها.
وأضاف: إن التحكيم الالكتروني قائم على ثلاث منصات ، الأولى منصة الكنترول فيها بنك الأسئلة لكل الفروع، وجمع الدرجات واستخراج النتائج بأسرع وقت، ومنصة المتسابق فيه بياناته كاملة حتى يصادق عليها ويختار نموذج السؤال.
وأشار إلى أن المنصة الثالثة هي منصة أمام المحكمين فيها استمارة التقييم والتحكيم الورقية السابقة، كما تميزت بإضافة فرع القراءات السبع المتواترة روايةً ودرايةً.