لليوم الثالث تستمر فعاليات ملتقى “الإيجابية والسعادة قرار” في اليوم السابع من شعبان أي العشرون من شهر مارس ” ٢٠٢١ ” م ، فعاليات الملتقى الدولي الأول للإيجابية والسعادة المجتمعية والمؤسسية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة الذي يوافق “٢٠” مارس، والذي ينظمه فريق “أضواء الإيجابية والسعادة التطوعي”، التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب مستقبل الرؤية للخدمات التجارية، وبرعاية فخرية من لجنة التنمية الاجتماعية وفريق الإعلام الواعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية.
حيث ضم عدد من الجلسات العلمية، وورش عمل برئاسة رئيس الملتقى المدرب والمستشار حاتم محمد سفرجي.
الجلسة الخامسة : المقومات والتحديات
– ثقافة السعادة و السلام بين الواقع و المأمول ؛ المتحدث / ابتهاج خليفة .
– دور الإيجابية في تحقيق السلام ؛ المتحدث / ولاء الثقفي .
– دور السعادة في إدارة الأزمات ؛ المتحدث / منيرة الهديان .
– فنون التواصل التي تمنح السعادة للآخرين ؛ المتحدث / طارق هيكل .
الجلسة السادسة : تجارب محلية و عربية وأدار الجلسة الجلسة: د محمد فضل
– النموذج الرباني والنبوي في الإيجابية والسعادة ؛ المتحدثة / صالحه الزيلعي .
– دمج فن الرسم التشكيلى مع مفهوم السعادة والإيجابية ؛ المتحدث / محمد الحارثي .
– النماذج العالمية لتحقيق السعادة والإيجابية ؛ المتحدثة / نادية المزيني .
– إدارة التغيير و دورها كتجربة في تحقيق الإيجابية ؛ المتحدثة / أماني مظهر .
وورشة عمل القيادة لسعادة المحاضرة / ريم الشمري .
وأشار رئيس الملتقى المدرب والمستشار حاتم محمد سفرجي، أن التنوع في محتوى الملتقى يهدف إلى تحقيق معنى وظيفة أخصائي السعادة وإدارة السعادة في القطاعات لانعكاسها الإيجابي على المنظمات والمجتمع، والذي يقود لتحقيق مفهوم مجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مزدهر، والذي لا يتحقق إلا بتحقق الإيجابية والسعادة مما يعود على نجاح الرؤية المباركة ومفهوم الاستدامة والتفكير الإبداعي في صناعة المبادرات.
الجدير بالذكر أن اليوم تميز بحضور أربع أبطال “شباب” صاعدين متألقين (الأول: النحات تركي خالد نجدي، والذي لقبه المدرب والمستشار حاتم محمد سفرجي، رئيس الملتقى بـ (نحات السعادة)، والثاني: المرشدة السياحية هند الحربي، والثالث: المدرب عبد الإله المدني، والرابع: المدربة مياسن الأحمدي) .
كما هنأ سفرجي، نفسه والشعب السعودي على ما حققته المملكة من إنجازات وحصولها على المركز الأول للسعادة عربيًا
و(21) عالميًا في مقياس السعادة العالمي لعام ( 2021 ) م .
كما عبرت السيناريست والإعلامية الأستاذة خديجة عباس السيد، الراعي الفخري والإعلامي للملتقى نيابة عنها وعن فريق العمل” الإعلامي” عن مدى سعادتهم بهذا الملتقى الذي جمع بين العلم والمعرفة والسعادة والقوة والتحدي والجمال والطاقة الإيجابية، حيث جمع بين معظم دول العالم العربي والإسلامي.
و في الختام تم تكريم الجهات المنظمة والرعاة الفخريين والشركاء الأكاديميين ومتحدثين السعادة وفريق العمل والإعلاميين، وكل من ساهم بإنجاح هذا العمل الرائع .