بداية جميلة وانطلاقة مميزة من مأرز الإيمان والسعادة ومن فندق “دار الإيمان انتركونتيننتال” للعالم أجمع، لفعاليات الملتقى الدولي الأول للإيجابية والسعادة المجتمعية والمؤسسية بيومها الثاني في اليوم الخامس من شهر شعبان أي الثامن عشر من شهر مارس ٢٠٢١م ، و تحت شعار “الإيجابية و السعادة قرار”، و بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة الذي يوافق”٢٠ ” مارس، والذي ينظمه فريق أضواء الإيجابية والسعادة التطوعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب مستقبل الرؤية للخدمات التجارية وبرعاية فخرية من لجنة التنمية الاجتماعية وفريق الإعلام الواعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية.
وافتتح الملتقى في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة، و بمشاركة مميزة من الإعلامي المتألق الدكتور سليمان العيدي، حيث بدأ الملتقى بأيات من القرآن الحكيم و السلام الملكي، ثم كلمة رئيس الملتقى المدرب والمستشار حاتم محمد سفرجي، ثم كلمة الراعي الفخري قدمها رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأستاذ مصلح الصبحي، ثم بدأت جلستين علميتين، الأولى برئاسة الكوتش تمارا قزاز، وكان عنوان الجلسة “الإيجابية والسلام نحو تحقيق السعادة” وكانت محاورها على النحو التالي :-
– دور علم النفس الإيجابي في تحقيق الأهداف : المتحدث صديقة آل غالب .
– مواجهات الأزمات بوجود الإيجابيات؛ المتحدث جيني هينن من السويد.
– النمو بعد الأزمات؛ المتحدث ديفيد برسيلي، من أمريكا.
– تصحيح مفهوم السعادة؛ المتحدث بارتا والكر، من بريطانيا.
الجلسة الثانية : مستقبل الإيجابية والسعادة، وأدار الجلسة “غزوى السبيعي” رئيسة جمعية السعادة المهنية الأهلية وضمت محاورها :
– صناعة المبادرات مهارة و استدامة؛ المتحدث نايف عسيري .
– دور السعادة في تحقيق رؤية ” 2030 ” كعنصر أساسي؛ المتحدث خلود مردار .
– استشراف الإيجابية والسعادة لمستقبل الأوطان ؛ المتحدث دلال فهد .
– مقومات السعادة في جودة حياة لتحقيق التطور النوعي ؛ المتحدث منال النزاوي .
وورشة عمل عن “الصورة المثالية للذات”، قدمتها الكوتش تمارا قزاز، وتجربة وطنية عن مجلس منال للسعادة قدمتها الدكتورة منال قطان، مؤسسة مجلس منال للسعادة .
وأشار رئيس الملتقى المدرب والمستشار حاتم محمد سفرجي، عن فرحته الغامرة لنجاح بداية الملتقى، ومن جوار سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، و بمشاركة متحدثين رائعين أشاد بهم وبقوة علمهم الحضور، وقد كان الحضور مميز من عدة دول عربية وعالمية.
وتم ترجمة الجلسة الأولى عبر صفحة المدرب والمستشار حاتم سفرجي الشخصية بالفيس بوك من خلال أخصائي السعادة يوسف القحطاني، وكانت إضافة ومشاركة المبدع الدكتور خالد الذكير، مترجم لغة الإشارة بقناة السنة النبوية ذات قيمة رائعة .
وتقدم بشكره لكل المشاركين الكرام و فريق العمل المميز، ولكل الرعاة والإعلاميين الكرام ، ولكل الذين لم يألون جهدًا في دعم المبادرة. كما تقدم بشكر خاص للأستاذة يسرى الحربي، سكرتيرة الملتقى على جهودها الجبارة، والإعلاميين الرائعين على حضورهم وتغطيتهم اليوم الأول.
وقد كرم رئيس الملتقى كل المشاركين في اليوم الأول .