أصدرت محكمة أمن الدَّولة الأردنية، اليوم (الأربعاء)، أحكاماً بالإعدام شنقا حتى الموت على 6 من مرتكبي الجريمة المعروفة بـ”جريمة فتى الزرقاء” .
وأدانت المحكمة 10 من المتهمين الـ17 في الجريمة، وقررت عقوبات الإعدام بحق 6 متهمين بينهم متهم هارب، والسجن لـ4 لمدد وصلت إلى 15 عاماً، فيما برأت 7 من المتهمين.
وكانت المحكمة وجهت للمُتهمين عدة تهم، تتمثل في القيام بعمل إرهـابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم وتعريض حياتهم للخطر باستخدام السـلاح .
يذكر أن المُتهمين كانوا قد اختطفوا في أكتوبر الماضي، فتى يدعى صالح حمدان (16 عاما)، وقاموا ببتر يديه وفقء إحدى عينيه، ومن ثم ألقوه في أحد شوارع مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمّان .
وأثارت الجريمة ردود فعل واسعة في الأردن والوطن العربي، خاصة بعد تداول صور مؤلمة تظهر الدماء تسيل من عين الفتى، ومن يديه المبتورتين من الساعدين بعد ربطهما بقطعتي قماش للحد من النزيف .
وقد تابع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، بنفسه، العملية الأمنية التي أفضت إلى القبض على مرتكبي الجريمة، حيث شدد على ضرورة إنزال أشد العقوبات بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع .