قد يحدث أن يصاب الشخص أحيانًا بزيادة بحجم البطن أو ما يشبه التورم بسبب الانتفاخ، وبعد تناول وجبة كثيفة، ولكن الانتفاخ ليس السبب الوحيد الذي قد يسبب زيادة حجم البطن أو تورمه.
وتورم البطن قد لا يكون مجرد انتفاخ، بل حالة استسقاء، ومن خلال مجلة ”أونلي ماي هيلث“، نوضح طبيعة الحالة، وكافة التفاصيل من أعراض، وعلاج:
ما هو الاستسقاء؟
الاستسقاء هو تراكم السوائل في البطن، وغالبًا ما يحدث خلال بضعة أسابيع، وتصاحبه عدة أعراض مؤرقة، وقد تسببه عدة حالات صحية.
الأسباب
عادة ما يرتبط الاستسقاء بأي من أمراض الكبد أو تليف الكبد الذي يسبب زيادة في الضغط داخل الأوعية الدموية للكبد، مما يساهم بتراكم السوائل في تجويف البطن، وينتهي الأمر بالإصابة بالاستسقاء.
عوامل الخطر
هناك العديد من العوامل التي تعزز خطر الإصابة بالاستسقاء، بما في ذلك: السل، وأمراض الكلي، والتهاب البنكرياس، بالإضافة إلى قصور الغدة الدرقية.
ومن العوامل الأساسية وراء الاستسقاء: فشل القلب، وتليف الكبد، والسرطان.
الأعراض
بجانب تورم البطن، تشمل أعراض الاستسقاء كلًا من: ضعف الشهية، والغثيان، وضيق التنفس، والتعب، إلى جانب الإمساك، والانتفاخ، وألم البطن، والظهر، بالإضافة إلى الحمى، وزيادة الوزن المفاجئة.
كيفية العلاج
بعد إجراء الفحوصات اللازمة، يعتمد العلاج على السبب الرئيس وراء الإصابة بالاستسقاء، وقد يتم اللجوء إلى الجراحة، إلا أنه عادة ما تستخدم مدرَّات البول للعلاج، وهي فعالة في معظم الحالات، لأنها تساهم في التخلص من السوائل المتراكمة.
كما تساهم أدوية معينة بتعزيز كمية إخراج الملح والماء من الجسم، مما يقلل الضغط في الأوردة حول الكبد، بجانب أهمية تناول الأطعمة قليلة الملح، ومنع الكحول.
أسباب أخرى لتورم البطن
بجانب الاستسقاء، يمكن أن يرجع تورم البطن إلى عدة أسباب، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي، وعدم تحمل اللاكتوز، وحصوات المرارة، بجانب التهاب البنكرياس، وانسداد الأمعاء، وتكيس المبايض لدى النساء.