أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدور المملكة و ما تقدمه من دعم و اهتمام بشتى المجالات ممثلة في مليكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله-، يأتي ذلك في أعقاب صدور موافقة المقام السامي على 6 مبادرات تحفيزية للتخفيف من التداعيات المالية و الاقتصادية على الأفراد و المستثمرين إثر تفشي جائحة كورونا محلياً و عالمياً.
وأشار معاليه خلال حديثه إلى أن الدولة حفظها الله أولَت المواطن و المقيم في هذا البلد المعطاء جُل اهتمامها، و يتضح ذلك في العديد من مواقفها النبيلة و المشرفة خلال ما قامت ببذله أثناء تفشي الجائحة العالمية Covid19 في سبيل احتواء مواطنيها بمختلف البلدان و الأقطار.
وأوضح معاليه بأن صدور مثل هذه الموافقة السامية على مثل تلك المبادرات ليس بالجديد في ظل اهتمام ولي أمر هذه البلاد حفظها الله بأمور الشعب عامة، وكل ما يتعلق بالحرمين على وجه الخصوص.
ويتجلى ذلك في موافقته الكريمة على دعمه لقطاعي الحج و العمرة عن طريق تحفيز المنشآت العاملة في هذا الاختصاص، مما من شأنه تخفيف الآثار الجانبية التي خلفتها ظروف انتشار هذا المرض من إغلاق للتجمعات التجارية و السياحية و الخدمية.
وختم معاليه حديثه بالدعاء لمليك هذه الدولة، وولي عهده الأمين بدوام الصحة و العافية. و أن يُنعم على هذه البلاد و بلاد المسلمين بالرخاء و الأمن و الأمان.