السياسة الفاعلة، والتوافق الثقافي والسياحي الرائد هو مطلب للوحدة والتضامن والانتماء لأبناء لبنان العروبة.
واعتبار مصلحة الوطن هو قمة الولاء بعيدًا عن المساحات الملتهبة، وزعماء الطوائف.
الأمن هو كل ما يصبو إليه كل مواطن لبناني غيور على مصلحة وطنه وأرضه ومجتمعه.
لبنان أكبر من وطن. إن لَم تَكن تحمل هَمّ الوطن.. فأنت هَمّ على هذا الوطن.
لبنان يعيش أهله في القلب، وشعبه محب لحياة السعادة، ولأبنائه مكانة اجتماعية مرموقة.
في كل الأقطار العربية والإسلامية أدب واحترام وعطاء لكل من يعرفهم.
نتذكر بيروت والحمراء وفيروز. ظلّ لبنان يُقصدُ بالثقافة والأدب والشعر والموسيقى. واليوم صارت ساحاته مكانًا للهم والأحزان.
كان لبنان مكانًا للسياحة والمطر والطبيعة والجمال، فأصبح مستهدفًا من هواة بناء مستقبلهم وليس مستقبله، فقوضوا الاستقرار وعبثوا بمستقبل الأجيال، واستمعوا إلى عبث العنف والحقد المدمر.
غاب لبنان وغابت عروبته، في ظل مرارات الفتن، وهواة السيطرة على المال والوطن والوطنية، والولاءات التي أصبحت وبالًا على عروبة لبنان.
تسير عروبة لبنان في طريق مظلم مليء بالمتاهات وبعيد عن الهوية الوطنية.
يجب استعادة السيادة والوفاق الوطني والتحرير من الوصايات والبعد عن الانحدار السياسي، ومواجهة التحديات الإقليمية الطاغية.
يجب إلغاء الطائفية السياسية. فاتفاق الطوائف عنوان للوحدة والتضامن. يجب بناء لبنان، من أهله ومواطنيه وعروبته.
___________
*كاتب وإعلامي سعودي