لم يكن تكريم مكتب تعليم البنات بالعرضية الجنوبية لسائق المكتب المتقاعد محسن بن موسى الرزقي إلا دليلًا أخر يضاف إلى وفاء المكتب ومنسوباته لكل من يعمل ويساهم في خدمة التعليم.
بدأت القصة عندما كان العم محسن بن موسى الرزقي يجمع مستلزماته استعدادًا للرحيل متقاعدًا، كانت رائحة الوفاء وعطر الذكريات ومشاعر التوديع تفوح في جنبات المكتب، وتملؤ المكان شعرا ونثرا، ويرسم بعضها هدايا متنوعه وباقات ورد ومبلغ مالي في لحظات لا تنسى يحفظها للزمن درع تذكاري وعبارات تحكي عشرة السنين ومشاعر الوفاء.
والقصة في فصلها الأخير كانت كلمات الشكر من رئيسة الشؤون التعليمية بالمكتب الأستاذة شريفة القويردي للعم محسن بن موسى الرزقي والذي ساهم في خدمة التعليم بكل إخلاص وتفاني عنها وعن زميلاتها.