كشفت شركة ”كارما“ الأمريكية للسيارات الكهربائية الفاخرة أنها تقوم بتطوير سيارتها الكهربائية الجديدة (GSe-6) وتم بناء النظام حول خلية وقود الميثانول التي يمكن ملؤها بسرعة تضاهي سرعة ملء خزان البنزين القياسي.
وتمر المادة الكيميائية عبر مصلح الميثانول الذي يحولها إلى هيدروجين، الذي يُستخدم لاحقا لتوليد الكهرباء التي تدير عجلات السيارة، وتسمى خلايا الوقود التي تحول الميثانول إلى هيدروجين خلايا وقود الميثانول المعاد تشكيلها.
وتتمثل الفكرة في تركيب واحدة من هذه الخلايا في السيارة الكهربائية القادمة من (Karma) بحلول نهاية 2021 للاختبار في الولايات المتحدة والدنمارك، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فقد تنتج الشركة سيارات تعمل بخلايا وقود الميثانول.
وتستثمر شركات بي إم دبليو وهيونداي وتويوتا ملايين الدولارات لتطوير السيارات العاملة بالهيدروجين، لكنها تترك الميثانول خارج المعادلة.
وأوضحت ”كارما“ أن الوقود يتم تداوله في جميع أنحاء العالم، ويمكن تخزينه وتوزيعه باستخدام البنية التحتية الحالية في العديد من البلدان، ويمكن إنتاج الميثانول باستخدام المصادر المتجددة.
وترى الشركة أن إنتاج الميثانول بالكهرباء، ومن ثم استخدامه في خلية وقود لتشغيل السيارة، يكون أقل كفاءة بكثير من شحن البطارية مباشرة.