يقترب الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة ”تسلا“ إيلون ماسك من الحصول على لقب أغنى شخص في العالم، بعد أن تضاعفت ثروته لتصل إلى 184.5 مليار دولار.
وكان قد قفز سعر سهم ”تسلا“ إلى 4.9 % بعد ظهر الأربعاء، بعد يومين فقط من إنهاء أول جلسة تداول في العام، وحقق مكاسب وصلت إلى 3.4%، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وبالنسبة لمؤشر وكالة ”بلومبرغ“ للمليارديرات، فإن الفارق بين ماسك والملياردير والرئيس التنفيذي لشركة ”أمازون“، جيف بيزوس، أصبح 3 مليارات دولار فقط من حيث صافي الثروة.
ويعتبر جيف بيزوس رسميا هو أغنى شخص في العالم منذ عام 2017، وتبلغ قيمة ثروته الحالية حوالي 187 مليار دولار.
وتفوق ماسك على ثاني أغنى رجل في العالم، وهو الملياردير بيل غيتس، في نوفمبر الماضي، وحقق قفزة كبيرة في عام 2020 بعد أن كان في المرتبة الخامسة والثلاثين.
واستطاع ماسك أن يزيد من أرباحه وثروته بأكثر من 146 مليار دولار في الأشهر القليلة الماضية، بالرغم من جائحة فيروس كورونا وما سببته من انكماش اقتصادي عالمي.
وكانت قد كشفت ”تسلا“ عن أرباحها في عام 2020، ما جعلها واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم.
وفي بداية عام 2020، قالت الشركة إنها ستتجاوز 500 ألف وحدة لهذا العام. وعلقت تسلا الآمال على أسواق جديدة مثل أوروبا وآسيا، حيث ضاعفت الشركات استثماراتها في مجال السيارات الكهربائية.
ويبدو أن صفقة طلاق مؤسس أمازون، جيف بيزوس، من زوجته الروائية الأمريكية ماكنزي سكوت، لها دور في قيمة ثروته، حيث استقر الملياردير جيف بيزوس وطليقته ماكنزي على تسوية طلاقهما، مقابل حصولها على 25% من ثروته كاملة.
وبموجب الصفقة، يحتفظ بيزوس بنسبة 75 % من حصته في شركة أمازون، تاركا لزوجته السابقة ربعا فقط، وتمثل هذه الحصة 4 % من الشركة.
وكان قد أعلن بيزوس وماكينزي انفصالهما في يناير 2019 من خلال بيان مشترك بعد زواج استمر 25 عاما، وتبين أن السبب هو علاقته مع المذيعة الأمريكية لورين سانشيز.