قبلت المحكمة الرياضية استئناف نادي نابولي ضد عقوبة خسارته مباراة الفريق أمام يوفنتوس، وبالتالي إلغاء قرار اعتباره خاسرا المواجهة بثلاثية نظيفة وإعادتها مرة أخرى.
وبهذا القرار سيتم إعادة المواجهة في وقت لاحق تحدده رابطة الدوري الإيطالي، وإعادة النقطة التي تم خصمها من رصيده.
وبذلك، تراجع رصيد يوفنتوس من 27 نقطة إلى 24 نقطة، بينما حصل نابولي على النقطة التي خُصمت منه ليرفع رصيده إلى 24 بالمركز الثالث بفارق الأهداف عن يوفنتوس الذي عاد للمركز الرابع.
وكان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قرر إلغاء المباراة مع اعتبار يوفنتوس فائزًا بنتيجة اعتبارية؛ نظرًا لانسحاب نابولي وعدم حضوره في الموعد المحدد.
ولم يحضر نابولي إلى أليانز ستاديوم معقل نادي يوفنتوس في الرابع من أكتوبر الماضي، بعدما زعموا أن هيئة الصحة المحلية في البلاد قد فرضت حظرًا.
وجاء الحظر على سفر الفريق بسبب حالتين إيجابيتين مصابتين بفيروس كورونا، ولكن اتضح فيما بعد أنها كانت مجرد توصية وليس إلزامًا كما أعلن نابولي.
واتفق في ذلك الوقت كل من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة الدوري الإيطالي على أن نابولي لم يفعل ما يكفي للالتزام بالبروتوكول المتفق عليه، الذي كان سيسمح للمباراة بأن تُلعب في موعدها.
وأقرت محكمة الاستئناف الرياضية بأن نابولي لم يتبع البروتوكول المعمول به بأن الفريق كان عليه أن يسافر، على أن يخضع لمزيد من الفحوصات قبل انطلاق المباراة.
وأكد نابولي في ذلك الوقت أن الهيئة الصحية في المدينة منعته من السفر، مما جعله يقيم عزلا لجميع أعضائه كإجراء احترازي.
وأكدت لجنة الانضباط في الاتحاد الإيطالي أن نابولي لم يكن لديه أي سبب قهري للانسحاب من اللقاء.
وأشارت إلى أن الأمر الوحيد الذي يؤدي لإلغاء المباراة هو وجود ظروف قهرية تمنع إقامتها من الأساس، وهو ما لم يحدث في حالة نابولي.
وكانت الأندية الإيطالية وافقت في بداية الموسم على أنه طالما أن الفريق يضم 13 لاعبا متاحين للعب، بالإضافة لحارس مرمى على الأقل، فيجب إقامة المباراة.