كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن دعوى قضائية تتهم مؤسسات قطرية بتمويل عمليات إرهاب بإسرائيل، وفقا لما أوردته قناة العربية في نبأ عاجل.
وأكدت أن 3 مؤسسات قطرية مولت سرا تنظيمات فلسطينية مسؤولة عن قتل أميركيين.
وفي أوراق الدعويين تتهم عائلات الضحايا، الحكومة القطرية وأعضاء في العائلة المالكة هناك، بقيادة “مؤامرة تمويل” نُقل بموجبها عشرات ملايين الدولارات لدعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، واللتين تصنفهما الولايات المتحدة جماعات “إرهابية”.
أما التفاصيل، فتشير إلى أن المدفوعات التي تمت تحت غطاء تبرعات خيرية قطرية تم تحويلها عبر الأنظمة المصرفية الأمريكية منذ 2014، من حسابات يديرها بنك قطر الوطني، واستخدمها مسؤولون وقيادات في حماس وأقارب لهم.
أموال قطر ساعدت في تنفيذ ضربات شملت عمليات طعن ودهس، وهجمات صاروخية، أسفرت عن مقتل مواطنين أمريكيين، وفقا للصحيفة.
وبموجب قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي، الذي يمكّن الضحايا من الحصول على تعويضات من كيانات خاصة، اتهم أهالي الضحايا ثلاث مؤسسات هي: قطر الخيرية، التي يترأسها حمد بن ناصر آل ثاني، ومصرف الريان، الذي تؤكد الدعوى أن مجلس إدارته تحت سيطرة الحكومة وأفراد الأسرة المالكة، وبنك قطر الوطني، الذي يمتلك فيه الصندوق السيادي القطري نسبة 50%.