ما زال الأطباء يقدمون يوما وراء الآخر، الدليل على أنهم حائط الصد بل والمقاومة، الذى يحمى البشرية من مصير أسود قاتم يرسمه وباء كورونا القاتل بلا رحمة، ليس فقط فى دولة معينة بل على مستوى العالم كله، إذ ينذرون حياتهم لعلاج أكبر عدد من المرضى، وأحيانا فى مقابل لا يسمن ولا يغنى من جوع، ولا تخلو تضحياتهم من جوانب إنسانية مليئة بمشاعر الدعم والتعاطف تجاه المرضى، ما يجعل القلوب ترف خجلا أمام الدور العظيم الذى يلعبه الأطباء بلا كلل أو ملل.
فى الولايات المتحدة الأمريكية، تم التقاط صورة لطبيب فى العناية المركزة، وهو يحتضن مريض بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بشكل عاطفى، دون خوف من الإصابة بالعدوى، بل فقط انصب تفكير الطبيب فى كيفية إظهار الحب للمريض، وأنه ليس وحده.